الأخبارمحليات

بالفيديو : قائد عسكري وشيخ بارز في الإصلاح يفاجئ التحالف بنشر فضائحهم ويكشف أسباب تقدم الحوثيين في مأرب

حيروت – متابعات

اعترف القيادي البارز في حزب الإصلاح وأحد القيادات العسكرية في الشرعية  الشيخ الحسن ابكر أن التحالف السعودي يقصف قوات الشرعية  يومياً وأنهم يسكتون ويتكتمون على ما يتعرض له مقاتلوهم  مراعاة للدماء التي سالت ومراعاة للسعودية علّها تعدل عن مسارها وطبيعة تدخلها العسكري في اليمن.

وقال أبكر ، في مقطع فيديو ، ”  إن الضربة التي تعرض لها هو في 2016 كانت من طيران التحالف ولم تكن بفعل صاروخ حراري تابع للحوثيين استهدف مدرعته، وقال بأنه أخفى حقيقة استهدافه من التحالف وأصر على القول بأن من استهدفه هم الحوثيون بصاروخ حراري، مضيفاً بأن التحالف يستهدف قوات “الشرعية” بشكل يومي وأن ذلك هو سبب هزائم قوات الشرعية بما في ذلك الهزائم في مأرب.

واعترف الحسن ابكر في التسجيل المصور بحقائق عدة عن التحالف السعودي الإماراتي، قائلاً إن التحالف أتى لاحتلال اليمن، وأن قيادة التحالف تتعامل مع القيادات اليمنية الموالية له بإهانتهم، معترفاً أيضاً بأن التحالف باع اليمن وأن المناطق الخارجة عن سيطرة قوات صنعاء هي مناطق خاضعة للاحتلال من قبل التحالف الذي اتهمه أيضاً بسرقة ثروات اليمن وتشتيت صف “الشرعية”.

وقال أبكر إنهم أصبحوا يحترمون جماعة أنصار الله بعد أن رأوا ما فعله التحالف بجماعة “الشرعية” الموالين للتحالف.

وأضاف الشيخ والقيادي البارز بالإصلاح، قائلاً “هذا مما يجعلنا نحترمه ويجعل العدو يُحترم لأنه يعرفك بنفسه أنه عدو واضح وعندما تقارنه بصديقك تجد هذا الصديق هو دولة عدوة لك فالسعودية تاريخياً هي عدوة لليمن وتعتبر اليمن ملكاً لها”، مضيفاً إنهم كانوا يعتقدون أن السعودية ستأتي لإنقاذهم إلا أنها جاءت وباعتهم واستعمرتهم واستغلت فرصة منحها الشرعية للدخول إلى اليمن أمام المجتمع الدولي ليعوث ويلوث في الأرض باسم هذه الشرعية، وقال “أكلوا خيراتنا وأموالنا وثرواتنا ويمنحوننا القليل من اللعاب (الفتات) وعادهم يمنوا علينا ويقولون لم تحرروا صنعاء ولم تفعلوا شيء”.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الان توه عرف حقيقة التحالف . الحرب تم شنها لان الحوثيون لم يسلموا للسعودية مفاتيح اليمن بحيث تعمل ماتشاء بل اصروا ان يكونوا ند للسعودية والجدحديث بلغة المصالح وليس التبعية .والله لو تعامل الحوثيون مع السعودية نفس تعامل صالح والمؤتمر مع السعودية حلال عقود خلت لما صارت حرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى