مقالات

أبرز أربعة أسباب لانهيار العملة اليمنية بقلم| فاطمة رضا

بقلم| فاطمة رضا

إنهيار تاريخي للعملة المحلية بمقابل الدولار في المناطق التي تسيطر عليها المملكة العربية السعودية، فمنذ حوالي شهرين تعيش مناطق سيطرة التحالف السعودي في اليمن إنهيار غير مسبوق للعملة المحلية بينما هناك إستقرار تام للعمله في مناطق سيطرة إيران في الشمال اليمني، من وجهة نظري فإن أسباب فشل المملكة العربية السعودية في الحفاظ على التوازن المالي في مناطق سيطرتها في اليمن يعزى إلى الأسباب التالية:

1- إنقطاع الدعم السعودي عن البنك المركزي اليمني لاسباب سياسية غير معلومة.

2- إستيلاء المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على أغلب آبار النفط وعدم توريد العائدات للبنك المركزي اليمني وهذه الخطوة تأكدت منها بنفسي ويتذرع السعوديون بأنهم يريدون تغطية تكاليف الحرب التي تقودها السعودية.

3- حجم الطباعة للاوراق النقدية لايتناسب مع الاحتياطي النقدي لليمن في صندوق النقد الدولي إضافة إلئ انه ومع إقتراب دخول القوات الحوثية الى مدينة مأرب النفطية شعر المسؤولين الفاسدين في الشرعية اليمنية بإقتراب سحب البساط منهم فحصل نهب غير مسبوق لما تبقى من إحتياطي نقدي في البنك المركزي وحجم تدفق العمله الصعبه من اليمن لخارجها يعتبر الاعلى منذ 40 عامآ حسب الإيكونوميست اللندنية طبقآ لمصادر شركات تحويل الاموال الدولية المعتمدة وطبقآ للمراقبين الماليين في بعض وكالات المخابرات.

4- حجم المساحة التي تسيطر عليها الشرعية اليمنية وعدد المواطنين في هذه المساحه لايتناسب مع حجم الايرادات النقدية والدخل القومي للحكومة بمعنى أن الحكومه تسيطر على اجزاء بسيطه في تعز ومارب فقط بينما الجنوب بأكمله يخضع لميليشيات غير حكومية تتحكم بالايرادات بشكل عشوائي والحكومة لايوجد لديها ايرادات تتناسب وعدد السكان المسؤوله عنهم، بعكس جماعة الحوثي التي تمتلك رأس واحد هو عبدالملك الحوثي الذي يدير كل جهات الإيراد في الشمال بأكمله وتتناسب حجم ايراداته مع عدد المواطنين ولا يوجد جهات ايرادية لايسيطر عليها فالجميع يخضع له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى