الأخبارمحليات

دبلوماسي أمريكي: السعودية والإمارات ترغبان بالتنصل من حرب اليمن.. ويكشف سبب اعتراف المجتمع الدولي بـ”المجلس الرئاسي” قبل اداءه اليمين الدستورية “فيديو”

 

حيروت – متابععة خاصة

قال نبيل خوري نائب السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، إن السعودية والإمارات قد تتنصلا من أي حرب جديدة في اليمن وتحمي أراضيهما في حال فشل السلام المرتقب بين الأطراف اليمنية.

جاء ذلك، في حوار مع عارف الصرمي من برنامج الخلاصة على قناة “المهرية”، حول المواقف الدولية المتسارعة لتأييد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.

وتوقع خوري، أنه في حال فشل السلام المرتقب بين المجلس الرئاسي وجماعة الحوثي، أن تكون هناك جبهة عسكرية موحدة ضد الحوثيين، لكنه أشار إلى أن الثلاثة المليار الجديدة التي قدمتها دول التحالف رسالة واضحة من هذه الدول إلى أنها ترغب في رفع يدها عن اليمن وتحمي نفسها بدون أن تدخل في حرب جديدة متوقعة.

وبشأن مجلس الرئاسة، أوضح خوري أن مسارعة المجتمع الدولي والإقليمي، الاعتراف بمجلس القيادة الرئاسي قبل أداءه اليمين الدستورية أمام البرلمان اليمني، يعتبر تشجيع لهذا المجلس في المضي قدماً نحو تحقيق السلام وإنهاء الصراع، وهو دعم ايضاً لطرف ضد آخر (في إشارة للحوثين)” على حد تعبيرة.

ولفت الدبلوماسي الأمريكي السابق، إلى أن المجتمع الدولي ينتظر اليوم نتائج هذا المجلس على الأرض، مشيراً إلى أن التحديات التي سيواجهها كثيرة لا سيما في إنهاء الصراع أو الدخول في حرب أوسع من التي سبقت”.

وأبدى الدبلوماسي الأمريكي، علامات استفهام لما جرى في عدن خلال الأيام الماضية التي أعقبت وصول المجلس الرئاسي والتصريحات المنبعثة من بعض أعضائه، بما فيها تمسك رئيس المجلس الانتقالي بالانفصال ورفضه أداء اليمين الدستورية على النحو المطلوب بالدستور.

وقال خوري، إن المرحلة القادمة بحاجة إلى لغة دبلوماسية وإعلامية هادئة تهدف إلى جمع الأطراف اليمنية بما فيهم الحوثيون للتوصل إلى سلام لإنهاء الصراع، مشدداً على ضرورة تحييد التدخل الإقليمي في اليمن (إشارة للتدخل السعودي والإماراتي في اليمن) وإيجاد قانون أممي جديد لتوفير المناخ الملائم للأطراف اليمنية للتوصل إلى توافق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى