الأخبارعربي ودوليمحليات

اختتام حوار سعودي – إيراني في الأردن وقائد عسكري إيراني يؤكد :” تم حل سوء التفاهم “

حيروت – وكالات

قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، إن خبراء سعوديين وإيرانيين، اختتموا حوارا أمنيا في العاصمة عمّان.

وأشارت “بترا” إلى أن الجلسة استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن في عمّان، وبحثت قضايا أمنية وتقنية، تركزت على “الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق، والاجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى”.

وقال الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن الدكتور أيمن خليل، إن أجواء من الاحترام المتبادل سادت الجلسة، التي أظهرت رغبة متبادلة من الطرفين في تطوير العلاقات وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما ينعكس على ازدهار شعوب المنطقة.

ولفتت إلى أن مزيدا من الجلسات بين الطرفين “سيتم عقدها في وقت قريب، لمتابعة توصيات الحوار الأمني والتقني وصياغة تفاصيله”.

على صعيد متصل ، أعلن قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، عن اللقاء بمسؤولين من الإمارات والسعودية، مشيرا إلى أنه “تم حل سوء التفاهم إلى حد ما”.

والتقى اللواء باقري، صباح اليوم الاثنين، العميد الركن، عبد العزيز بن عبدالله المنذري، نائب رئيس الأركان للعمليات والتخطيط بالقوات المسلحة العمانية، بهدف توسيع العلاقات والتعاون العسكري والدولي بين الجانبين، وفق قناة “العالم” الإيرانية.

وقال باقري: “مستعدون لعرض خبراتنا على الجانب العماني بخصوص مكافحة الإرهاب”، لافتا إلى أن “وجود الجيوش الأجنبية في المنطقة يؤدي إلى المزيد من انعدام الأمن”.

وأكمل: “يرى الأمريكيون والأوروبيون أن السبيل الوحيد لبقائهم في المنطقة هو تنفيذ المؤامرات وخلق الانقسامات بين دول المنطقة”.

وتابع باقري: “لدينا علاقات جيدة مع قطر والكويت..لا توجد حاليا الكثير من الاتصالات مع البحرين، وبالتأكيد يمكن لسلطنة عمان أن تلعب دورا في هذا الصدد”.

ووفق قناة “العالم” فإن الاجتماع تطرق إلى موضوع تحسين العلاقات التعليمية والعسكرية ومكافحة الإرهاب واستتباب الأمن في المنطقة دون تدخل خارجي.

وأجرى مسؤولون سعوديون وإيرانيون جولات من المباحثات خلال الأشهر الماضية في بغداد، كشف عنها للمرة الأولى في أبريل الماضي .

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قال الشهر الماضي، إن المحادثات بين بلاده وإيران سوف تستمر بهدف تطبيع العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ 6 سنوات.

وقال الوزير السعودي: “إجراء جولة خامسة قريبا… الجولات الأربع السابقة من المحادثات مع إيران كانت استكشافية وليست جوهرية”.

وشدد على وجود تحفظات لبلاده بشأن مفاوضات الملف النووي، في الوقت الذي طالبت فيه طهران الرياض، بإظهار مزيد من الجدية في المفاوضات حول قضايا إقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى