مقالات

رحل صديقي أبو المخفيين قسرا .. رحل فهمي السقاف !! بقلم / عاد نعمان

بقلم / عاد نعمان

رحل صديقي المهم النبيل الإنسان الكثير
رحل أبو المخفيين قسراً
رحل فهمي السقاف

في مستهل رواية”خلف الشمس”، قدمت صديقتي العزيزة الروائية بشرى المقطري إعتذاراً، جاء فيه: “لم أكن أنوي الخوض في حكاية قديمة تنكأ كثيراً من الجراح.. لكن من قال إن الجراح تندمل، الرجل الذي ضيعته الحرب.. الرجل الذي لم يسأل عنه أحد.. الرجل الذي لم نعرف عنه شيء.. ها أنا أحاول أسطرته من جديد تخليداً لضياعه.. وضياع جيل بأكمله، جيل لم يؤمن يوماً بأنصاف الحلول لذا ما زال يدفع حياته ثمناً لقناعاته، له ولكل المخفيين قسراً في ذمة البُغض..”.

في كل مرة اتأمل في تفاصيل وجهك يا صديقي العزيز فهمي السقاف وأنت تخبرني المزيد عنهم، أدرك أن هناك الكثير من المخبئ خلف الشمس، عن الذين ضاعوا من قبلنا، من سبقونا ودفعوا الثمن، لأنهم لم يقبلوا يوماً بأنصاف الحلول.

سأتذكر دوماً الأمل الذي كنت تزودني به:
“نحن موجودون كل يوم تحت الشمس”.
الوداع يا أبو المخفيين قسراً

2 يوليو 2021م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى