الملتميدياعربي ودولي

ترامب يسعى لرفع حصانة منصات التواصل الأجتماعي

حيروت – متابعات

شن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، هجوما جديدا على شبكات التواصل الاجتماعي، وطالب بإلغاء حصانتها، وإلا سيعطل قانون التمويل العسكري.

وهدد دونالد ترامب، باستخدام حقه في تعطيل قانون التمويل العسكري للعام 2021 ما لم يلغ الكونجرس القانون الذي يحمي الوضع القانوني لوسائل التواصل الاجتماعي التي يتهمها بالاستمرار بالانحياز ضد معسكره السياسي.

وحسب وكالة فرانس برس، أكد ترامب، مساء الثلاثاء على تويتر “الفصل 230 هو هدية حصانة تمنحها الولايات المتحدة” لشركات التكنولوجيا الكبرى ويمثل تهديدا خطيرا لأمننا القومي و لنزاهة الانتخابات”.

وأضاف ترامب الذي لم ينتخب من جديد ويرفض الاعتراف بهزيمته “لا يمكن أن يكون بلدنا آمنا إذا تركنا” القانون.

واعتبر أنه “إذا لم يتم إلغاء الفصل 230 الخطير جدا وغير العادل إطلاقا بموجب قانون تفويض الدفاع العسكري، فسأضطر لاستخدام حقي” في تعطيل القانون المخصص للموازنة السنوية لوزارة الدفاع.

ويمنع الفصل 230 من “قانون آداب الاتصالات” الذي يعد حجر الزاوية للإنترنت في الولايات المتحدة، أي ملاحقات قضائية مرتبطة بمحتويات تنشرها أطراف ثالثة.

ويسمح الفصل 230، لفيسبوك ويوتيوب والعديد من مواقع الاستضافة الأخرى (ليس ناشرين مثل وسائل الإعلام) بعدم تحمل المسؤولية عن التعليقات التي يدلي بها المستخدمون والتدخل على المنصات كما يرونها مناسبة.

ويتهم ترامب منذ فترة طويلة شركات التكنولوجيا بفرض رقابة على ما ينشره الساسة المحافظين.

وأكد البيت الأبيض في سبتمبر/ أيلول الماضي، أن الإدارة تدرس طرقا لفرض رقابة أكبر على المنصات عبر الإنترنت.

ويحاول دونالد ترامب إلغاء القانون أو تعديله منذ مايو/أيار الماضي عندما بدأ موقع تويتر بإخفاء الرسائل عن الرئيس، مشيرًا إلى مخالفة قواعده (تمجيد العنف والمحتوى المضلل ).

وفسرت هجماته على نطاق واسع على أنها محاولات انتقامية.

ويستخدم دونالد ترامب حسابه الخاص على تويتر للتواصل يوميا مع متابعيه البالغ عددهم 88.7 مليون شخص.

وفي 24 سبتمبر/أيلول الماضي، اقترحت وزارة العدل الأمريكية، مشروع قانون يشدد القواعد التي تستخدمها شركات التكنولوجيا لتجنب الملاحقة القضائية لنشرها محتوى غير قانوني على الإنترنت، وذلك للحد من حصانة شركات الإنترنت.

وتعرضت شركات التكنولوجيا الكبرى لانتقادات من قبل أعضاء الكونجرس وآخرين لأنها لعبت دورا في انتشار المعلومات المضللة خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى