الأخبارمحليات

لهذا السبب .. أمريكا تستنفر بخطة طارئة في الشرق الأوسط

حيروت – وكالات

أعلنت الولايات المتحدة أنها أعدت “خطة عمل احترازية طارئة” لإجلاء مواطنيها من الشرق الأوسط، خشية تحول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى صراع إقليمي أوسع. بالتزامن مع وصول أسطول مقاتلات “إف 16” إلى منطقة مهام القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في الشرق الأوسط.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الأربعاء، إنه تم إعداد خطة احترازية لإجلاء المواطنين من الشرق الأوسط تحسبا لتوسع الصراع في المنطقة.

وأوضح كيربي في تصريح، أن بلاده تبذل حاليا جهودا لإجلاء مواطنيها من دول أخرى، إلى جانب رحلات الإجلاء الجوية من إسرائيل.

وأضاف أن “خطة العمل الاحترازية الطارئة” تم إعدادها لمواجهة المواقف والاحتمالات غير المتوقعة.

وفي السياق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” وصول أسطول مقاتلات “إف 16” إلى منطقة مهام القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في الشرق الأوسط.

وأفادت في بيان، الأربعاء، أن أسطول طائرات “إف 16” الذي وصل إلى منطقة مهام القيادة المركزية الأمريكية سيعمل مع وحدات الدفاع التي أرسلتها الوزارة سابقاً إلى المنطقة “للدفاع عن القوات الأمريكية في المنطقة”.

وأشارت إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول االجاري، مبينة أن “المجموعات المدعومة من إيران هاجمت القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا”.

وقال متحدث البنتاغون بات رايدر، في المؤتمر الصحفي اليومي: “نعلم أن الجماعات التي نفذت هذه الهجمات مدعومة من الحرس الثوري والنظام الإيراني”.

وذكر رايدر هدف الولايات المتحدة منذ بدء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو منع توسعه إقليميا، محذرا الدول التي تريد استغلال بيئة الصراع القائم لزيادة العنف “من تجربة ذلك”.

إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، رفض بلاده التعامل بازدواجية معايير تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مشيدا بالموقف التركي في دعم الشعب الفلسطيني.

وقال ال ثاني في  مؤتمر صحفي عقده الشيخ محمد بن عبد الرحمن مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي وصل الدوحة في زيارة رسمية غير محددة المدة قادما من الإمارات “نشيد بموقف الجمهورية التركية الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “نؤكد رفضنا التام للتعامل مع هذه الأزمة بازدواجية معايير، ولا يجوز إدانة قتل المدنيين هنا (في غزة) وتبريرها هناك (الإسرائيليين)”.

وتابع: “هناك تسييس للمساعدات الإنسانية واستخدامها أداة للعقاب ولا نجد أصواتا كافية لرفع هذا الظلم عن الشعب في قطاع غزة”.

ولليوم التاسع عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، وقتلت 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى