اخبار مميزة

منتدى قاضيات اليمن يناقش استقلال القضاء بين الواقع والمأمول

دعاء القادري _ حيروت الاخباري

أقام منتدي قاضيات اليمن صباح اليوم ملتقي حواري حول إستقلال القضاء بين الواقع والمأمول وذلك بحضور قضاة ووكلاء نيابة ومحامين واعلاميين ..
حيت اكدت ريئسة المنتدي القاضية روضة العريقي انه لابديل من إقامة نظام يضمن إسقلالية السلطة القضائية ويحفظ هيبة الدولة ويحقق العدالة والسكينة لكل مواطن ..

واشارت القاضية العريقي علي ضرورة حماية الكوادر القضائية من جميع الدخلاء والمحرضين واعطائهم المكانة التي تليق بهم مشيرة بان مايمر به المنتسبين للسلطة القضائية من تهديدات وشروع للقتل لايمكن السكوت عليه في ظل الاوضاع الراهنة ..
وقالت القاضية يجب حماية السلطة القضائية باعتبارها سلطة القانون والدستور واعطاء القاضي كل مقومات نجاح عمله وهو الحق في مزوالة عمله بعدالة وحياد وفي فضاء قضاء مستقل بعيدا عن هيمنة السلطات التشريعية والتنفيذية. كما طالبت القاضية العريقي بمحاسبة معرقلي مسيرة عمل القضاة وعرضهم للجهات القانونية المختصة باعتبارها جريمة تمس بهيبة آمن الدولة والمجتمع .

كما اكد وكيل النيابة عبد الوهاب نجمي بان القضاء والقاضي هما الركيزة الاساسية للامن والاستقرار لاي مجتمع وذلك بالحفاظ علي الحقوق والاموال والاعراض ووجوب علي سلطة الدولة احترام القضاء واحترام القاضي
والذي ينعكس بالتالي علي توعية المجتمع بهذا الاحترام .

كما لفت الوكيل نجمي علي الاجراءات التي تمارسها الدولة علي مرآي ومسمع المجتمع والتي تهين القضاء والقضاة والتي من شآنها تدمير القضاء وبالتالي تدمير البلد باكمله بآعتبار العدل اساس الحكم وطالب الوكيل نجمي برفع ايدي الدولة عن السلطة القضائية وإعتبارها سلطة مستقلة ..

اما وكيل نيابة غرب الامانة ياسر الزنداني إشار بان قوانين استقلالية القضاة موجودة لدينا وتعتبر من افضل القوانين في العالم وقال للاسف فان تتطبيقها منعدم بسبب تدخلات السلطات الاخري ورغم وجود تشريعات تفصل بين السلطات الثلاث .
وقال الوكيل الزنداني لا ننكر اننا لدينا مشاكل مالية مع وزارة المالية خاصة المتعلقة براتب القاضي ولهذا فاننا نطالب بان يكون القضاء سلطة مستقلة وعدم التدخل في شئوون القضاء والعمل علي تحقيق العيش الكريم لكل منتسبي القضاء بالاضافة ضرورة مكافحة الفساد داخل مفاصل اجهزة القضاء بعيدا عن التحريض وإثارة الفتنة والعمل علي فقدان الثقة بين المواطن والقضاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى