اخبار مميزة

اللواء الركن عوض العولقي يحذر الفصائل الموالية للإحتلال من استهداف المدنيين ويطالب بدعم بيان أعيان شبوة وخروج القوات من العاصمة عتق

 

 

حذر اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة الفصائل الموالية للإحتلال السعودي الإماراتي من المساس بالمدنيين من أبناء محافظة شبوة نتيجة صراعهم المسلح على السلطة في المحافظة

وأكد اللواء العولقي محافظ شبوة في بيان له اليوم ان سقوط عدد من أبناء محافظة شبوة المدنيين خلال اليومين الماضيين نتيجة الاشتباكات فصائل الإحتلال جرائم لا يمكن التغاضي عنها وتتحمل الفصائل التابعة للإحتلال وتحالف العدوان عموما نتائجها والذي بات يدعم التصفيات في صفوف أدواته على حساب أبناء المحافظة والمدنيين الذين باتوا يعيشون اليوم كوقود وضحايا للصراع والمعارك الدائرة في عتق ليدفع المواطنين اليوم حياتهم ثمن صراعاتهم المسلحة

مشددا على ان استهداف المدنيين جرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة كل المتورطين في إستهداف المدنيين من الرجال العزل والنساء والأطفال

كما أكد اللواء العولقي في بيانه لأبناء شبوة الأبطال بأن المليشيات القادمة إلى شبوة ليس هدفها الحفاظ على شبوة والدفاع عنها وعن امنها واستقرارها وهدفها فقط الفتنه و السيطرة على مؤسسات شبوة وموانئها وحقول النفط المتواجده فيها..

مخاطبا كل أبناء محافظة شبوة بالقول :

نؤكد لكل أبناءنا و إخواننا في شبوة و الأطراف المتحاربه بأن بيان أعيان شبوة الذي طلبوا بموجبه من جميع قوات الأمن في شبوة القيام بمهامهم الأمنية كاملة وخروج القوات من العاصمة وتنفيذ مهامهم العسكرية خارج العاصمة هو رأي سليم وصحيح ويتناسب مع القوانين ونطلب من الجميع دعم هذا البيان…

ونؤكد للجميع بأن المهمة الأساسية التي ينبقي التركيز عليها لكل ابناء شبوة الشرفاء وابناء اليمن هو الدفاع عن الوطن ووحدة وسلامه أراضيه وعدم قبول التدخل من اي قوى خارجية في شؤون اليمن مهما كانت شعاراتها ومبرراتها.

داعيا الجميع لوقف القتال بين الاطراف المتحاربه لان هذه المعارك لاتخدم المحافظة بل تخدم أعداء الوطن اليمني ودول الإحتلال

كما حذر اللواء الركن عوض العولقي محافظ شبوة من خطوة إغلاق المخابز في عتق نتيجة صراعات فصائل الإحتلال الأمر الذي يهدد بكارثة إنسانية تهدد حياة السكان محملا الإحتلال و. فصائلة المسلحة كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية المترتبة على المدنيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى