الأخبارعربي ودوليمحليات

جمعية فلكية خليجية : عاصفة “جيومغناطيسية ” تضرب كوكب الأرض .. ظهور مهيب للشفق القطبي وتأثيراتها تطال خدمة الإنترنت

حيروت – خاص

أصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تقريرا عن موعد الأرض مع عاصفة جيومغناطيسية قوية ناتجة عن انفجار كتلة توهجية (CME) كبيرة من الشمس.

وتشير التقارير إلى أن العاصفة الجيومغناطيسية ستستغرق أكثر من يومين لعبور الفجوة بين الشمس والأرض، وقد تتأثر إشارات GPS الخاصة بالكوكب خلال ساعات نتيجة للعاصفة.

وقال الدكتور محمد غريب أستاذ فيزياء الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن التوهج الشمسي والعواصف الشمسية كثيرة الحدوث ولا تشكل خطراً كبيراً أو تمثل نهاية العام حسب المزاعم التي يروج لها رواد السوشيال ميديا وأنه توجد مبالغة كبيرة فى تناول الأمر والتهويل فى الموضوع .

ويوم أمس الجمعة ، قالت الجمعية الفلكية بجدة  ، عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، إن التوقعات تشير إلى احتمالية  تعرض كوكب الأرض إلى عاصفة جيومغناطيسية قوية، من الفئة “G3”  يومنا هذا السبت الموافق 30 أكتوبر 2021.

وأضافت الجمعية الفلكية في بيانها، أن سحابة من الغاز المتأين فيما يعرف باسم “انبعاث كتلي إكليلي”، قذفها التوهج “x” الذي حدث بالشمس أمس، ما أدى إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية تتجه بشكل غير مباشر نحو المجال المغناطيسي للأرض.

وأوضحت: “يمكن لمثل هذه العواصف، أن تتسبب في ظهور أضواء الشفق القطبي، ويمكن مشاهدتها في أقصى جنوب القطب الشمالي، عادةً خط العرض الجيومغناطيسي 50 درجة، علمًا بأنه يمكن أن تنخفض حدة العاصفة الجيومغناطيسية خلال يوم الأحد، ومن المكن أن تكون هناك عواصف أخرى من الفئة G1 و G2 الأقل، لتستمر بذلك رؤية أضواء الشفق القطبي ولا توجد تأثيرات أخرى أو ضرر على الكوكب”.

وتابعت الجمعية في بيانها: “يظهر التسجيل للانبعاث الكتلي الإكليلي أن البقعة الشمسية AR2887 الكبيرة قذفت إلى الفضاء أمس، وبحسب قياسات مرصد سوهو الفضائي فذلك الانبعاث يندفع بعيدًا عن الشمس بسرعة تزيد على 1260 كيلومتر في الثانية”.

عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض لمدة يومين.. ما خطورتها؟

قد تتسبب العاصفة الجيومغناطيسية من فئة G3 بعض الخطورة ولكن على التكنولوجيا بشكل أكبر مما يؤثر قليلا على البشر في كوكب الأرض، وفقا لما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، وتتمثل أبرز المخاطر في التالي..

– قد تتسبب في حدوث إنذارات خاطئة في أنظمة الطاقة.

– قد تؤثر على الأقمار الصناعية.

– يمكنها التأثير على أنظمة الطاقة وكذلك خدمات الإنترنت.

ويقول الخبراء، أنه ليس لدينا أي فكرة عن مدى مرونة البنية التحتية الحالية للإنترنت في مواجهة النشاط الشمسي الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى