الملتميديا

الكونغرس يستجوب رؤساء يوتيوب وسناب شات وتيك توك والسبب !

حيروت – متابعات تقنية 

 

 

تعرضت شركة فيسبوك لمشاكل متكررة في الأسابيع الأخيرة، وهو ما جعلها تكتسب المزيد من السمعة السيئة. وبالفعل، تتعرض الشركة لانتقادات عديدة من مختصي الأمن الرقمي، والصحافيين، وحتى الحكومة الأمريكية. وقد انعكس الأمر على شركات مثل تيك توك وسناب.

وقد تم عقد جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي، وهي التي تضمنت عدد من الشركات التقنية الرائدة مثل تيك توك، وسناب، وجوجل مالكة يوتيوب. وبالرغم من أن جوجل قد حضرت في أكثر من جلسة سابقة، إلا أن هذه هي السابقة الأولى لسناب وتيك توك.

وكانت الجلسة تتمحور حول أمن الأطفال والمراهقين بشكل كامل، وظهر أن الهدف الرئيسي للشركات المشاركة هي فصل نفسها عن شركة فيسبوك، حيث حاولوا إقناع المجلس بأنهم يختلفون كثيرًا عن عملاقة التواصل.

وكان السبب وراء ذلك تسريبات “ملفات فيسبوك” الأخيرة. والتي كشفت عن تصرفات تأثير فيسبوك شديد السلبية على الأطفال والمراهقين، إلى جانب محاولاتها المستميتة لجذب هذا الجيل لمنصاتها.

ويُذكر أيضًا أن جلسة الاستماع في حد ذاتها كانت نتيجة لتلك الملفات المسربة، وهي ملفات رسمية سربتها مديرة المشاريع السابقة في الشركة. ولهذا حاولت الشركات أن تتملص من أفعال فيسبوك بكل الطرق الممكنة.

تأثير فيسبوك على تيك توك وسناب

صرحت نائبة مدير شركة سناب للسياسات العامة موضحة أن سناب شات قد تم بناؤه كبديل للشبكات الاجتماعية بشكلها الحالي، وبذلك كانت تحاول توضيح الاختلافات الشاسعة بين فيسبوك وسناب شات.

وإلى جانب ذلك، صرّح مدير السياسات العامة في تيك توك موضحًا أن تيك توك هي منصة لمشاهدة ومشاركة الفيديوهات القصيرة ليس إلا، وأن خيارات التواصل المباشر بين المستخدمين تكون معطلة بشكل افتراضي عند استخدام التطبيق.

وبالرغم من تصريحات مدراء السياسات العامة لتلك الشركات إلا أن أعضاء الجلسة ظلوا متخوفين من استخدام تلك المنصات لنفس الأساليب الضارة التي تستخدمها فيسبوك وإنستاجرام.

وذلك حيث صرح عضو مجلس الشيوخ ريتشارد بلومينثال قائلًا أن اختلاف سناب شات وتيك توك عن فيسبوك ليس دفاعًا في حد ذاته.

ويُذكر أنه وقبل عقد هذه الجلسة قام مجلس الشيوخ باستدعاء مدير الأمن الرقمي في فيسبوك. كما قام باستدعاء مسربة ملفات فيسبوك، فرانسيس هاوجن. وذلك لمناقشة تأثير منتجات وخدمات فيسبوك السلبي على الشباب والمراهقين.

وذلك نظرًا لأن إنستاجرام – وطبقًا للتسريبات – كان له أثر سلبي يؤدي إلى دفع بعض المستخدمين إلى إيذاء أنفسهم. كما أن التسريبات قد ضمت دراسات أعدتها فيسبوك بنفسها حول ذلك الأمر. إلا أن الشركة لم تنشرها بطبيعة الحال.

وخلال جلسات الاستماع الأخيرة تعهدت الشركات بنشر وإتاحة جميع الدراسات والأبحاث الداخلية. وذلك لإثبات حسن النية والشفافية في ظل ما فعلته فيسبوك.

وعلى الرغم من جهود سناب وتيك توك ويوتيوب للخروج من الصورة. إلا أن مارك زوكربيرج قد قام بمحاولة منع ذلك في اجتماع توزيع الأرباح الأخير. وذلك حيث صرح أن وجود هؤلاء المنافسين هو ما شجع الشركة على تغيير استراتيجياتها للمنافسة.

 

 

المصدر : ait news

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى