الأخبارغير مصنفمحليات

خبر سيء لمحبي الرئيس الراحل صالح ونجله أحمد

حيروت – متابعات خاصة

وصف المتحدث الرسمي باسم مايعرف بـ” المقاومة الوطنية ” وعضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي العميد “صادق دويد” بأن العقوبات التي فُرضت على الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد تعسفية وظالمة.

وقال العميد صادق دويد، في تغريدة نشرها على  تويتر بأن :” ‏العقوبات التي فُرضت على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله أحمد تعسفية وظالمة، جاءت نتيجة المكايدات والمماحكات السياسية التي رافقت الأزمة السياسية التي مرت بها البلاد في تلك الفترة.

و اكد العميد صادق دويد في تغريدته بأن استمرار هذه العقوبات استهداف لا مبرر له، ويتعارض مع جهود إحلال السلام في اليمن.

يأتي هذا بعد أن نقلت وسائل اعلام محسوبة على المؤتمر تيار أحمد علي عن مصادر مطلعة في المؤتمر الشعبي العام افادتها بتعثر الخطوات والإجراءات التي تمت بخصوص موضوع رفع العقوبات عن علي عبد الله صالح ونجله السفير أحمد علي عبد الله صالح منذ أكثر من سبع سنوات  .

وقال المصدر : إن السفير احمد علي عبد الله صالح كان قد تقدم بطلبٍ إلى الأمم المتحدة وعبر مكتب خبراء ومحاماة في شهر فبراير الماضي تضمن الدعوة إلى رفع العقوبات الكيدية المفروضة على والده الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ، إلاَّ ان هذا الطلب قد رُفض من قبل الفريق المختص في الأمم المتحدة، وتلى ذلك طلب برفع العقوبات عن  السفير أحمد علي عبد الله صالح بعد أن تم التفنيد في الطلب بأن لا أساس قانوني أو أخلاقي لفرض مثل تلك العقوبات إلاّ أنه للأسف جاء الرد على هذا الطلب بتاريخ 1 سبتمبر الجاري بالرفض أيضاً وفي موقف متعنت لامبرر له إطلاقاً.

وأشار المصدر إلى أن الجانب الروسي قد بذل جهوداً كبيرة في الأمم المتحدة من أجل رفع العقوبات وآخر تلك المحاولات تمت في الثالث من أغسطس الماضي وطلب الجانب البريطاني مهلة 3 أسابيع للنظر في هذا الطلب، وبعد مرور المهلة المحددة وتحديداً في الـ 21 من أغسطس، فاجأت  الولايات المتحدة الجميع برسالة مقدمة إلى مجلس الأمن تطالب فيها باستمرار فرض العقوبات الظالمة.

وكشف المصدر بأن الجهود الروسية  كانت قد أثمرت الاتفاق على مناقشة رفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح في جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الثالث من أغسطس الماضي، إلاّ أن الجانب الأمريكي ما زال مُصرّاً،  على الاستمرار في فرض تلك العقوبات معيقاً كل الجهود المبذولة في هذا الجانب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى