استطلاعات وتحقيقاتالأخبارمحليات

عقب الكشف عن إطاحة مرتقبة بالرئيس هادي .. السعودية تسرب اسم الشخصية البديلة لجس نبض الشارع اليمني “تفاصيل “

حيروت – خاص

بدأت السعودية التسريب ، عبر صحفها وكتابها تأكيدات عما كُشف عنه ، في وقت سابق ، عن مساع للإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي وتعيين نائب توافقي أو تشكيل مجلس رئاسي خلفاً له لتولي زمام الحكم في الشرعية .

الجديد في هذه التأكيدات حول الإطاحة بهادي، هو ماسربه موقع إيلاف السعودي عبر صحفي  عراقي يدعى محمد الدليمي ، عن البديل الذي تكرر اسمه وظهوره خلال الأيام القليلة الماضية ، وهو السفير أحمد علي نجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ، وتتزامن تلك التسريبات أو “جس النبض ” مع تحركات غير مسبوقة للأخير وأعضاء في حزب المؤتمر بالإضافة إلى ناشطين مقربين من السفير المقيم في الإمارات  .

وقال الكاتب محمد الدليمي في مقالة نشرها على موقع إيلاف السعودي بعنوان ” نعم للمؤتمر الشعبي العام في اليمن ” ، بعد ثنائه على حزب المؤتمر الشعبي العام والفترة التي قاد بها البلد بزعامة صالح ، بأن الحزب بحاجة إلى من يعيد لملمة شتاته بعد الهزات العنيفة التي مر بها طوال الفترة الماضية  ، وهذا لن يتأتى إلا بمزيد من الحوارات المعمقة تعزز من دور ومكانة السفير أحمد علي عبد الله صالح نجل الزعيم صالح ، بحسب المقالة .

الدليمي ذكر مااعتبرها أسباباً لعودة أحمد علي لماعب السياسة والقيادة ، وهي بأن الرجل :” كان بجانب الرئيس صالح لسنوات عديدة ومتعلم وضابط ركن متخرج من اكاديمية عسكرية معتبرة اضافة الى قيادته واشرافه على وحدات عسكرية وتشكيلات امنية مهمة .، مضيفاً :” وعلى الرغم من وجود عقبة إجرائية تحول دون ممارسة السفير أحمد لدوره القيادي تتلخص بشموله بعقوبات دولية مناط رفعها بتوصية من فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وموافقة مجلس الامن الدولي ، فإن المراقب “يتلمس ” ، بحسب الدليمي ، بان هناك انطباع بدأ يتكون لدى قوى دولية فاعلة في المجلس مثل الصين وروسيا والى حد ما فرنسا بانه لا بد من رفع تلك العقوبات التي لم يبق لها مبرر مع استطالة النزاع في اليمن دونما حسم والمتاعب الصحية والسن للرئيس اليمني هادي ، واضعا السفير احمد علي بديلاً لهادي لأسباب “صحية ” .

وأشار الدليمي إلى أنه  لا بد من تعزيز بروز قيادة يمنية شابة ومتمرسة لقيادة مرحلة تحول في اليمن باتت على الابواب والسفير أحمد علي عبد الله صالح يُعد ابرز المترشحين لقيادة مرحلة جديدة فالرجل ليس له عداوات مع احد في اليمن ويمتاز بإرث سياسي ومطالبة من ابرز قيادات المؤتمر بأهمية تكليفه بزعامة المؤتمر واستعادة فاعلية وحيوية هذا الكيان السياسي والاطار الجامع في اليمن.

وللتأثير على الرأي العام المحلي والتأثير على الشارع ، كان لابد للدليمي  ، الذي يبدو أنه أظهر ماتضمر السعودية عن “البديل لهادي ” ، أن يشيد بحكمة اهل اليمن وبانهم اهل الراي والحكمة وارق أفئدة ، وفق قوله .

حديث الدليمي جاء بعد يومين فقط من تحركات جديدة للمؤتمر ، حيث نشر الناشط الإعلامي والقيادي بالجالية اليمنية بالولايات المتحدة الأمريكية-نيوريورك نبيل بن أحمد الجماعي ، الخميس الماضي ، عن لقاء جمعه بنجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح .

وقال الجماعي ، في منشور على حسابه في فيسبوك رصده حيروت الإخباري ، بأن أحمد علي عبدالله صالح أخبره خلال اللقاء  قرب رفع الحظر والاقامة الجبرية المفروضة عليه  منذ سنوات.

كما كشفت صحيفة العرب  الاماراتية عن حوارات تشهدها عدد من العواصم العربية بين قيادات مؤتمر الخارج بهدف توحيد حزب المؤتمر ، مشيرة إلى  ان أحمد علي عبدالله صالح الذي يقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي حضر  الاجتماعات التي ضمت عددا من قيادات الحزب المتواجدين في القاهرة ومسقط.

وأضافت ان الحوار امتد ليشمل قيادات المؤتمر المتواجدة في صنعاء.

وكان وزير الخارجية الاسبق أبوبكر القربي ، قد كشف مطلع شهر اغسطس لجاري ، عن تحركات دولية للإطاحة بالرئيس هادي وتعيين نائب رئيس توافقي جديد، لحل الأزمة في اليمن.

وقال القربي  إن “تعيين المبعوث الأممي الجديد يأتي في وقت يتم فيه بحث حل أزمة اليمن من خلال نقل السلطة إلى نائب رئيس توافقي جديد أو بتشكيل مجلس رئاسة”.

ودعا القربي حزب المؤتمر الشعبي العام إلى “تقديم رؤية ومشروع وطني لإعادة تشكيل رئاسة دولة قادرة على إنهاء الحرب والبناء دون اعتبار لمشاركة المؤتمر في السلطة أو المحاصصة”؛ حسب قوله.

 

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى