مقالات

أحوال الناس في الحضيض.. ومن يتولون أمرهم يعيشون في نعيم! بقلم| خالد عباد

بقلم| خالد عباد

بشكل شبه يومي تصل إلي مناشدات عن حالات مختلفة، وكل حالة أصعب من الأخرى، فمنهم من تحتاج للعلاج وهي أرملة، ومنهم من أتبعه إيجار البيت بسبب تهدم منزلة جراء الحرب، وآخر يبحث عن مشتري لسيارته لضيق الحال، وجميعهم جمعهم أمر واحد وهو الفقر والعوز والاحتياجات.

حالات توجع القلب وتبكي العين، وما يحز في النفس إن جميع المسائل من أعلى هرم في الدولة إلى أصغر موظف في الحكومة انتزعت منهم الرحمة والرأفة تجاه هذه الحالات المحتاجة فعلاً.

ناهيك عن القائمين على المنظمات المعنية في محافظتي المجروحة أبين الذين يقومون بمشاريع لا تستفيد منها هذه الشريحة والفائدة لهم أنفسهم، كما لا أستثني المكونات السياسية بكل أطيافها التي تعيش من معاناة وعوز الشعب الذي طحنة الفقر والجوع.

ترددت كثيراً وتجنبت النشر حول مختلف الحالات الإنسانية، لكن الوضع أصبح لا يطاق فالجميع يعاني وشرعيتنا بقيادة رئيسنا حفظه الله ورعاة “عبدربه منصور هادي” إلى جانب قائدنا المغوار الرئيس الآخر “عيدروس الزبيدي” عايشين في العسل، متنازعين على السلطة وتاركين عامة الناس يتجرعوا الأمرين.

وهنا السلطة المحلية في مديرية زنجبار بقيادة المهندس “سالم عكف” بعيدة كل البعد عن معاناة المواطن بالقيام بمشاريع ساندوتش لم يتلمس منها المواطن الزنجباري شئ يذكر حتى أصبحوا شريك في معاناة هؤلاء الناس.

أخيراً..  أوجه هذا النداء لكافة المؤسسات والمنظمات والجهات المانحة إن ينظروا لاحتياجات هؤلاء الأشخاص وغيرهم كثر متعففين وإن يختاروا الأنسب من بناء منازل والمساعدة على العلاج ولا يلجئوا إلى ذوي السلطة خصوصاً في مديرية زنجبار، فالمواطن أصبح يصرخ من الفقر والجوع والحاجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى