الأخبارمحليات

ظن ضابط الشرطة العسكرية أنه يحب خطيبته فقام بتعذيبه وقتله .. تفاصيل جديدة في قضية الشاب الشميري بمحافظة تعز

حيروت – خاص

كشف ناشط  على وسائل التواصل الإجتماعي عن  سبب لم يكن في الحسبان كان حاضراً رئيسياً في مقتل الشاب أحمد ياسر الشميري السبت الماضي في تعز ، عقب اختطافه في ثالث أيام عيد الفطر المبارك .

وقال الناشط صادق القاضي ، في منشور على حسابه في فيسبوك رصده حيروت الإخباري ، أن  ضابطاً في الشرطة العسكرية انتابه شك في أن الشاب الشميري  يحب خطيبته، فقام باختطافه وتعذيبه حتى الموت، رامياً بجثته في حوش المستشفي العسكري في تعز .

ولفت القاضي إلى أن الضابط  يحاول الآن إجبار الأسرة الضعيفة قليلة الحيلة لضحيته، على دفن ابنهم “من دون معاينة الطبيب الشرعي للجثة أو استكمال ملف القضية والتحقيقات اللازمة باعدامه داخل السجن”.

وكان ضابط أمن الشرطة العسكرية قد قام  باختطاف الشاب أحمد ياسر عبدالله الشميري الساعة 9 ليلا  في ثالث أيام عيد الأضحى دون إذن النيابة العامة، ومنع الزيارة عنه ومنع إدخال الأكل له، وقام بتعذيبه وقتله داخل زنزانة انفرادية، وإرسال جثته للمستشفى العسكري ، وفق مصادر محلية .

واكدت المصادر ان الضحية مدني ولا علاقة له بأي نشاط سياسي.

وبرر محور تعز العسكري تصفية الشاب أحمد ياسر الشميري ، في توضيح صادر عنه، الاثنين الماضي ، إن الشاب الشميري قتل أثناء محاولته الهرب من سجن الأمن العسكري التابع للشرطة العسكرية.

واضاف بقوله “تلقينا البلاغ من قبل إدارة السجن بالحادثة، وعلى ضوء ذلك تم إبلاغ النيابة العسكرية، وباشرت إجراءات التحقيق في الحادثة ولازالت مستمرة”.

واشارت مصادر مطلعة بان قيادة المحور منعت السماح لأسرة الشاب القتيل، زيارة جثته المودعة في ثلاجة المستشفى العسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى