مقالات

أنا انفصالي بقلم| مصطفى المحضار

الوحدة اليمنية ذُبحت في مثل هذا اليوم من صيف عام 1994م ثم دفنوها حمران العيون في عام 2015م، ونقطة على السطر.

((أنا انفصالي))

كلمه من اعماق الفؤاد اسمعوها
لا يغرُّكُم زيف الكلام المخادع

شطرين لا غصب او رضا تجمعوها
مايقول “وحده” غير انسان لاذع

عفّاش هو البيض ما وقعّوها
الّا بنوايا خافيات ودوافع

يوم البراميل بْكَرِش رفّعوها
غزّوا براميل العنا والمواجع

على خطى عفّاش دي تتبعوها
مازال ماضينا الى اليوم واقع

معين دحباشي وعدن ضيّعوها
وركزتوا بن حبتور ركز الدنابع

وين المخوّه قل لمن ما رعوها
لا حد يساعدني وعنّي يدافع

انا انفصالي.. والحبال اقطعوها
ما قد خُلُق زيدي يحب الشوافع

جنوبنا كعكه تبوا تبلعوها
الويل كل الويل يا كل طامع

دي دوّخوا لندن ودي جعجعوها
مابا تِعِجِزّهم كلاب الشوارع

قلعوا البريطاني وبايقلعوها
صنيعة امريكا وكل الصنايع

والوحده بذره احفادنا يزرعوها
متى التقت أعرافنا والشرايع

بقلم| الثائر الجنوبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى