الأخبارمحليات

طبول الحرب تقرع في الجنوب .. أقوى تصعيد من رئيس الإنتقالي ووزرائه

حيروت – متابعات

قال رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ان قواته لن تقف مكتوفة الايدي من احداث لودر التي اندلعت بين قوات الحكومة الشرعية.

وفي اجتماع عقده الزبيدي ، اليوم السبت ،  قال ان قواته لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه العبث بأمن واستقرار لودر ومحافظة أبين والجنوب عموماً، وسوف يدفع المسؤولون الثمن عن هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقاً فاضحاً لاتفاق الرياض بهدف الوصول إلى إفشال الاتفاق عموماً  ، حد قوله.

وقبل قليل ، أصدر وزراء الانتقالي في حكومة اتفاق الرياض بيانا لوحوا فيه بإشعال معركة في الجنوب .

وجاء في نص البيان :

نُعرب عن أسفنا لإصدار بيان يومنا هذا السبت 23 ذو القعدة، 1442هـ الموافق 03 يوليو، 2021م باسم حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال دون علمنا بصفتنا أعضاء في الحكومة.

ان استخدام اسم وصفة حكومة المناصفة في بيانات تصعيدية تستهدف جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية الحريصة على توحيد الصف ومواجهة المخاطر والتهديدات المشتركة للجنوب والشمال والإقليم، يعد أمر بالغ الخطورة.

نؤكد على دعمنا الكامل للسلطة المحلية ممثلة بمحافظ العاصمة عدن على ما يبذله من جهود لتفعيل مؤسسات الدولة الاعلامية والاقتصادية والخدمية بكادرها الأصيل بعد ان استمرت مغلقة أكثر من ٧ سنوات، ونطالب رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المتواجدين في الخارج بالعودة للمشاركة ودعم هذه الجهود.

ونشير الى ان اختلاق الأزمات السياسية والاقتصادية وإشعال الحروب العبثية في أوساط المجتمعات المحلية مثلما يجري في محافظة أبين (مديرية لودر)، ما هي إلا صورة لما ذكرناه أعلاه، وهو أمر غير مقبول وغير مبرر وقد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة في الوقت الذي يدعو فيه اتفاق الرياض ورعاته إلى توجيه السلاح نحو العدو الحقيقي المتمثل في المليشيات الانقلابية الحوثية وداعميها ، وفق البيان .

وكانت مدينة لودر قد شهدت اشتباكات مسلحة بين قوات من امن لودر التابع للحكومة الشرعية وامن المحافظة انتهت بسيطرة قوات الشرعية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى