الأخبارمحليات

صحفي في قناة الجزيرة يكشف عن استمرار الوساطة العمانية حتى اللحظة والسبب الرئيسي لرفض الحوثيين الإعلان عن وقف إطلاق النار “تفاصيل “

حيروت – خاص

علق صحفي يمني يعمل في قناة الجزيرة ، اليوم الجمعة ، على تصريحات ليندر كنغ والخارجية الأمريكية حول الإعتراف بالحوثيين  ، كاشفاً عن استمرار الوساطة العمانية والأمريكية والنقاشات رغم التصعيد العسكري.

وقال أحمد الشلفي ، في منشور عبر حسابه في الفيسبوك رصده حيروت الإخباري ، أنه :” بحسب مصدر حكومي يمني خاص فقد طلبت الخارجية اليمنية توضيحا من المبعوث الأمريكي الخاص لتصريحات الخميس، وبعيدا عن تفسير كلمة (شرعي) فسياق التصريح أعادالتذكير باعتراف الولايات المتحدة بالحوثي كجماعة سياسية وكسلطة أمر واقع وفي توضيح التصريح أعاد القول إن الحوثي حقيقة  موجودة على الأرض وإن إخراجه من الصراع لن يكون عبر التمني وهو تعريض بالطرف الآخر حسب ما أرى.

وأضاف :”  سأعيد التأكيد على ماقلته سابقا حول أن المقترحات الأمريكية  التي حملها الوفد العماني إلى صنعاء وشملت وقف الحصار على المطار والميناء وإعلان وقف إطلاق النار  وحظيت بموافقة سعودية في وقت سابق لكن الحوثيين رفضوا الإعلان تماما عن وقف إطلاق النار كشرط لفك الحصار وواصلوا تمسكهم بذلك” .

وأفاد الشلفي بأن الخلاف لم يكن حول تفاصيل فك الحصار وإنما كان الخلاف بالأصل حول التراتبية وما الذي يبدأ هل الوضع الإنساني أم إعلان وقف إطلاق النار أم  كلاهما وماهي الضمانات الأمريكية والعمانية ؟

وأكد الشلفي –  بحسب مصادره – أن من ضمن ماطرحه الأمريكيون دخول طارق صالح والمجلس الإنتقالي الجنوبي كمكونات رئيسيه في المفاوضات الجديدة ولايعرف حتى اللحظة كيف كان رد الحوثيين ؟! مشيراً بأن  السعودية لم ترد حتى الآن على المقترحات التي  حملها العمانيون إلى الرياض .

وبخصوص تصريحات ليندر كينغ الأخيرة قال الشلفي بأن :” ظهور  الحكومة اليمنية  وهي تدافع عن المبعوث الأمريكي وتشرح ما قاله بدلا عنه يذكرني بالأخطاءالسابقة ، فعندما سقطت صنعاء في يد الحوثيين وقبلها عمران عام2014م لم يكن ذلك إلا بسبب اعتمادهم على توصيات وتقديرات السفراء الغربيين ووعودهم  فبينما كانوا يقدمون تحليلاتهم كان الحوثيون يطوقون العاصمة.

واختتم حديثه بالقول :” يبدو أن اللاعبين الذين سقطت على أيديهم صنعاء لازالوا يعملون بنفس العقلية والالية “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى