الأخبارمحليات

تفاصيل محاولة ثلاثيني استدراج طفلة واغتصابها في العاصمة صنعاء “صورة “

حيروت – متابعات خاصة

أقدم رجل في الثلاثين من عمره في حي الهندوانة بصنعاء، عصر الاثنين الفائت ، على استدراج طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها ، أثناء خروجها من منزلها الى الشارع لغرض رمي القمامة ، وأخذها الى منزله وشرع في التحرش بها ، محاولا اغتصابها.

ونقل موقع  “26سبتمبر نت ” التابع لصنعاء عن والد الطفلة قوله انه لولا لطف الله وعنايته بالطفلة لكان حدث ما لا تحمد عقباه.

موضحا أن الجاني ويدعى أنور علي صالح براز ، اثناء محاولة قيامه بالاعتداء جنسيا على الطفلة (س .ف.س)  خاف من أن يكون أحد المارة في الشارع قد سمع  بكائها وصراخها، فتركها وفتح باب منزله للتأكد من ذلك ..فاستغلت الطفلة تلك اللحظة ولاذت بالفرار الى منزل والدها المجاور لمنزله.

وقال ان والدتها دهشت حينما رأت ابنتها تبكي وفي حالة يرثى لها ، وهي  ترتعد بشدة من  الخوف ولونها مخطوفة  واطرافها باردة وشبه متيبسة – حد وصفه – فهدأت من روعها ، وحين استوضحت منها وعلمت بالحقيقة اتصلت مباشرة به وكان حينها في الصيدلية الكائنة بالحي .

مضيفا انه هرع على الفور الى منزل الجاني ..وهو غير مصدق ما حصل ، لولا ان الاخير انهار واعترف فور مواجهته ، وقال له بالحرف الواحد:” اغواني ابليس” فانهال عليه ضربا حتى تدخل الاهالي وعاقل الحي وتم ابلاغ  قسم دار سلم  بالجريمة وضبط المذكور وانخاذ الاجراءات القانونية حياله.

وفي ختام تصريحه يناشد والد الطفلة المجني عليها ، كافة الجهات المعنية انصافه وأن يأخذ  العدل مجراه ومعاقبة الجاني العقوبة القانونية الرادعة.

إلى ذلك أكد نائب مدير قسم دار سلم الرائد / حسين صالح البشاري ، انه تم ضبط المذكور خلال ساعة واحدة فقط من تلقيهم البلاغ بالواقعة ..وقد استكمل القسم اجراءات التحقيق معه  في واقعة التحرش بالطفلة (س. ف .س ) خلال 12 ساعة ..وقد اعترف الجاني  بارتكابه هذه الجريمة وجرائم اخرى ايضا ..و حاليا أحيل  ملف القضية  الى نيابة سنحان لاستكمال اجراءات محاكمته.

تجدر الاشارة الى أن أهالي حي الهندوانة بصنعاء ادانوا بشدة هذه الجريمة التي اقلقت و  هزت مشاعر كل سكان الحي ، وارهبت ارباب الاسر والطفولة عموما ..وقالوا ان هذه الجريمة دخيلة على مجتمعنا ..وعبروا عن استنكارهم لها ..معربين  عن وقوفهم ومساندتهم لوالد الطفلة حتى ينال الجاني عقابه العادل والرادع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى