مقالات

ماتحقق من زيارة الحريزي وبن عفرار الى بوادي المهرة !!! بقلم / سالم يسهول

بقلم / سالم سعد يسهول

يا مرحبا تراحيب المطر حي الله المقدم الميمون والمبارك حي الله زعماءنا الكرام / الشيخ محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام والشيخ المناضل على سالم الحريزي والشيخ عبود هبود و الوفود الكرام المرافقه لهم . نزلتم أهلا وحللتم سهلا بين أهلكم وذويكم . زانت بكم ارنبوت ، شرفتم أهلها بحضوركم ، عمت علينا الأفراح وابتهجت النفوس بلفتتكم الكريمة التي لا تفيها حقها عبارات الشكر والثناء ، والعرفان .

و”من لا يشكر الناس، لا يشكر الله” لذا أردت بهذه الكلمات المتواضعة بيان أهمية هذه الزيارة ، وما حملت من آفاق جديدة ومبشرة على مستوى العمل الوطني ، وما تمثله هذه الزيارات لعامة المجتمع . حقيقة لقد تعودنا من هذا الجمع المبارك مبادراته الخدمية السخية في عموم مديريات المحافظة دون بهرجة أو نشر و أو دعاية لأن ذلك وجدوه من صميم المسؤولية التي يتحملونها تجاه مجتمعهم ، ولأنهم يفعلون ذلك لله في الله وما عرضته الآن في هذه الأسطر لا يأتي في سياق المدح والتمجيد الذي قد يقرأه البعض في هذا الاتجاه كونه متزامنا مع تجاذبات سياسية حادة في الجو المهري العام ، إنه من باب حفظ المعروف لأهله و للقدوة العامة مع تدشين مرحلة جديدة كلياً لدور المجلس العام ، والشخصيات المهرية العامة التي تدعمه ، تدشين مرحلة العمل الفعلي على الأرض الذي يلامس احتياجات الناس تحقيقا للمصلحة العامة المجتمعية الآنية بالتوازي مع العمل السياسي العام الذي يستهدف المصالح المهرية السقطرية العليا المعروفه في إيطار الرؤية الاستراتيجية . حقيقة لقد أثلج صدورنا هذا التوجه الذي توّج بهذه الزيارة الكريمة، وما تحقق معها من إنجازات فورية : مثل مياه التحلية والكهرباء والوقود والكثير من المشاريع التي تم إقرار تنفيذها مرحلياً ، لقد شعرنا باستعادة الثقة والأمل في خضم الاختلافات التي تعصف بالساحة المهرية والتي عكرت الصفو العام ، شعرنا بأن المهرة بخير،و الغد أفضل وأن بمثل هؤلاء الرجال لن تضيع حقوقنا إن شاء الله . دعواتنا للجميع بالتوفيق ،والسداد ونتمنى أن نرى تكرار مثل هذه الزيارات ، وتكاتف قوي و مستمر بين المكونات المدنية والسلطة المحلية والشخصيات العامة على دورها المجتمعي ، فالمهرة تستحق الكثير، وهناك معاناة كبيرة في المجتمع لا يعلمها إلا الله في مجالات كثيرة تلامس الحياة اليومية مباشرة مثل مياه الشرب ، والكهرباء، والصحة والتعليم وجدير بكل من صدّر نفسه إلى الساحة العامة أين ما كان أن يجعل الخدمات المجتمعية جلّ همه ، لأن هذا هو ميدان السباق الحقيقي ، وفيه المعركة الكبرى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى