الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

مخترع يمني يرفض العروض الخارجية… والحكومة تتجاهله!

حيروت – متابعات

لم يدر بخلد الشاب المهندس محمد العثماني، المخترع للجهاز التنفسي الصناعي، أن اختراعه سيأخذ اهتمام خارجي وتعرض عليه دولة متقدمة للسفر والعمل لديها بأجور مرتفعة، ما يحسن من حياته المعيشية ويطور ابتكاراته لما يخدم الدولة المستضيفة له، إلا أنه بالرغم من الإغراءات التي حصل عليها، رفض مغادرة البلاد ليستمر في خدمتها، في الوقت الذي تجاهلته حكومة الشرعية ولم توله الاهتمام الذي يليق به.

واختراع المهندس العثماني جهاز تنفس صناعي ويسعى إلى تطويره ليقوم بوظائف جديدة سيكلف تطبيقها مبلغاً مالياً كبيراً، لكنه سيحقق أرباحاً بعد إنجازه وتسويقه، بحسب ما أفاد العثماني.

وطرح المهندس العثماني اختراعه للتنفس الصناعي في الأسواق بعد أن انجزه خلال جائحة كورونا بتمويل من مجموعة محمود السعيدي للصرافة، التي تبنّت تجهيز المشروع في الجانب المالي حتى خرج الى النور وحقق إعجاب دولي بوقت قصير.

وفي السياق، كشف العثماني عن اعتزامه في تحقيق مشروع جديد في مجال التحول نحو الطاقة البديلة، والمتمثل في توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية دون استخدام البطاريات، وذلك بسبب ما تعانيه البلاد من حصار نفطي وانعدام المشتقات النفطية ما يهدد بتوقف المستشفيات.
وقال إن هذا النجاح تم بدعم من مدير المستشفى السعودي الألماني الدكتور عبدالله الداعري، الذي ذلل له الفرصة ومتابعة تفاصيل العمل في المشروع.

وقام المهندس العثماني بتصنيع سخانات بالطاقة الشمسية بمواد محلية 100% والقدرة على تسخين نحو خمسة آلاف لتر من الماء، اضافة الى تشغيل المصاعد المتوقفة منذ أكثر من خمس سنوات بل وتطويرها لزيادة حمولتها بعد ان كانت الشركة المصنعة قد نصحت بتغييرها، كما أن شركة أجنبية طلب منها المساعدة وارسلت مهندسين وخبراء ونصحوا بتغييرها لعدم القدرة على اصلاحها وخروجها عن الجاهزية.

واختتم المهندس العثماني بالقول: “قمنا بإعادة تشغيل هذه المصاعد ورفع حمولتها بالتعاون مع شركة فاستك للمصاعد ورفع قدرتها على النقل إلى اثنين طن واثنين ونص طن، بعد كانت هذه المصاعد متوقفة منذ أكثر من خمس سنوات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى