الأخبارمحليات

رسالة مخزية من الأحمر إلى الرئيس أردوجان والأمير تميم في انتظار تدخلهما المباشر لإيقاف هذا القرار

حيروت-متابعات

بعث رجل الأعمال والقيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو البرلمان اليمني حميد عبدالله الأحمر، اليوم الثلاثاء 9 فبراير الجاري برقيتين عاجلتين يناشد فيهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني يناشدهما التدخل السريع والعاجل لإيقاف حكم الإعدام والمصادرة للأموال والممتلكات بحقه وحق 10 برلمانيين آخرين من أعضاء مجلس النواب اليمني والذي أصدرته اليوم المحكمة الجزائية المختصة بصنعاء.

ونقل الناشط خالد الأنسي عن المستشار الإعلامي ل حميد عبدالله الاحمر والمقيم في تركيا محمد قيزان والذي يشغل وكيل وزارة الاعلام في حكومة الرئيس هادي _ نقل عن قيزان ان حميد عبدالله الاحمر قد أبرق مساء اليوم بتلك المناشدة للرئيس أردوغان والامير تميم __ راجياً منهما التدخل السريع والعاجل لدى جماعة انصار الله الحوثيين في صنعاء ولدى حلفائهم في طهران وبيروت لايقاف حكم الاعدام والمصادرة الذي صدر بصنعاء اليوم ..

ولفت المحامي والناشط خالد الانسي الى ان الأحمر لم يكتف ببرقيات المناشدة بل تحرك ومعه قيادات من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين المقيمين في اسطنبول وزاروا مكتبا للرئيس اردوغان وسلموا رسالة وانتقلوا لمكتب القنصل القطري في اسطنبول وسلموه رسالة مماثلة ..

وأشار الأنسي نقلاً عن قيزان ان حزب التجمع اليمني للاصلاح وبعد التواصل بقياداته المقيمة بالسعودية قرر تحريك وفد برئاسة صلاح باتيس المقيم في تركيا لطلب زيارة عاجلة إلى طهران للقاء القيادة الإيرانية بالتنسيق مع السلطات التركية من أجل التماس دعم طهران للتوسط لدى جماعة أنصار الله في صنعاء لايقاف تنفيذ الحكم.

واضاف الانسي ان وفدا اخر من حزب الاصلاح برئاسة النائب شوقي القاضي يتم التنسيق لذهابه الى الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت لالتماس تدخل قيادة حزب الله لذات الغرض.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء حكما بإعدام 11 برلمانيا رميا بالرصاص في ميدان التحرير وأمام بوابة مجلس النواب اليمني وسط العاصمة صنعاء ومصادر ممتلكاتهم وجميعهم من اعضاء حزب التجمع اليمني للاصلاح الفرع المحلي لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن ومن عناصر جماعة الاخوان الموزعين على كتل برلمانية اخرى ويعملون كحلفاء لحزب الإصلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى