الأخبارمحليات

في خطوة سعودية استفزازية.. المهرة على صفيح ساخن

حيروت-متابعات

وصل القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالله بن عيسى آل عفرار، الخميس، إلى مدينة الغيضة، على متن طائرة سعودية قادما من محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة تحت سيطرة الإمارات.

وقالت مصادر مطلعة، إن طائرة سعودية أقلت عبدالله عيسى آل عفرار، من مطار سقطرى، إلى مطار الغيضة الذي حولته القوات السعودية إلى قاعدة ومقر عسكري لقواتها منذ نوفمبر 2017.

وأكدت أن بن عفرار الذي وصل بعد غروب الشمس حظي باستقبال ضعيف وسط غياب الشخصيات المهمة والمؤثرة التي اعتاد على حضورها لاستقباله.

وأوضحت أن عودة بن عفرار تأتي وسط مساعي جديدة للتحالف السعودي الإماراتي، لتوتر الأوضاع في المحافظة الآمنة ومحاولة تحريك المياه لاستنساخ تجربة سقطرى في المهرة.

وأشارت إلى أن الدعم السعودي والتسهيلات التي تبديها للقيادي بالانتقالي عبدالله آل عفرار، تكشف وتخادم الأهداف وتكامل الأدوار بين أبوظبي والرياض.

وبينت أنه في الوقت الذي تمنع الرياض تشغيل مطار الغيضة الدولي أمام الرحلات المدنية للمواطنين، يشاهدها المجتمع أنها تسمح باستخدامه لأدواتها في صورة فاضحة.

ويأتي وصول عبدالله بن عفرار، عقب خلعه من قيادة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وتنظيم المؤتمر التصحيحي في ديسمبر الماضي بمدينة الغيضة، واختبار الشيخ محمد آل عفرار، رئيسا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وإعادة هيكلة الأمانة العام للمجلس.

وجاءت خطوة المؤتمر التصحيحي، إثر إنجرار بن عفرار، وراء مخططات التحالف السعودي الإماراتي ومشاريع المجلس الانتقالي الجنوبي، ومباركته سقوط محافظة أرخبيل سقطرى، بيد أبو ظبي. ووصل عبدالله بن عفرار، إلى المهرة بعد زيارة استمرت لأيام لمحافظة سقطرى، التقى خلالها قيادات قوات الانتقالي، التي استقبلته في الجزيرة.

وكشفت مصادر أن زيارة آل عفرار لسقطرى، قادما من الإمارات، تأتي لشرعنة سيطرة قوات الانتقالي على الجزيرة.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى