الأخبارمحليات

هل توغلت “الشرعية” بتجاه زنجبار!

تضاربت المعلومات حول تقدم الشرعية صوب مدينة زنجبار، اليوم السبت، لكن مصادر عسكرية كشفت حقيقة لوضع الميداني.
وقالت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش حققت تقدما ميدانيا جديدا في جبهة الطرية شمال شرق مدينة زنجبار، وسيطرت على مواقع مهمة تطل على ”جعار“ و”الدرجاج“.

وذكرت ان القوات الحكومية تمكنت من استعادة جبل النجيد بعد معارك ضارية، بالاضافة الى خمسة مواقع اخرى، في الدرجاج والرمله، وأحكمت الحصار على الطرق المؤدية إلى قلب مدينة جعفر شرق زنجبار.

وأشارت إلى أن المعارك اليوم كانت في مختلف الجبهات في أبين من ساحل البحر العربي ممثلاً في منطقة الشيخ سالم، إضافة إلى عمق أبين محيط زنجبار في جبهات الطرية والرملة ووادي سلا والدرجاج.

وأكدت أنه “تم أسر 9 من مليشيات الانتقالي الإماراتي، وقعوا في قبضة القوات الحكومية في معارك البوابة الدرجاج، بمحيط زنجبار، عاصمة أبين”، مشيرة الى أن “قيادة الجيش والأمن تعطي الأمان لكل من يسلم نفسه”.

ومنذ أسبوعين، تحتدم المعارك بين قوات الجيش الحكومي وقوات الانتقالي المدعوم إماراتيا، في مؤشر على انهيار الهدنة التي تشرف عليها لجنة عسكرية سعودية منذ أيار/ مايو الماضي.

وتعد المواجهات المتجددة بين الطرفين من منتصف الشهر الماضي، هي الأعنف منذ إعلان السعودية، في 29 تموز/يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، والمتضمنة “استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي”، و”فصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة”.

ومنذ أسبوعين، تحتدم المعارك بين قوات الجيش الحكومي وقوات الانتقالي المدعوم إماراتيا، في مؤشر على انهيار الهدنة التي تشرف عليها لجنة عسكرية سعودية منذ أيار/ مايو الماضي.

وتعد المواجهات المتجددة بين الطرفين من منتصف الشهر الماضي، هي الأعنف منذ إعلان السعودية، في 29 تموز/يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، والمتضمنة “استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي”، و”فصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى