الأخبارمحليات

معارك “الكرّ والفرّ” في مأرب والجوف إلى أين؟

تتبادل “الشرعية” و”أنصارالله” التصريحات التي تؤكد سيطرة كل طرف على سير المعارك في جبهتي مأرب والجوف.
وتبدو الحقيقية بعيداً عن التصريحات التي تندرج معظمها في إطار الحرب النفسية ورفع المعنويات.
وبحسب مصادر لـ”حيروت” فإن “قوات أنصارالله حققت تقدمات في نهم ووصلت إلى تخوم مدينة مأرب”، لافتةً إلى أن “قرار التوقف عن الدخول إلى المدينة بسبب حجم الخسائر التي لحق بالطرفين”.
وبرأي متابعين فإن “ليس للحوثيين مصلحة في الدخول إلى مأرب في الوقت الراهن”، وذلك لأن لـ”الحوثيين مصلحة اقتصادية فيما يتعلق بالوقود الذي يصل مناطق تحت سيطرتهم من مأرب”.
ويرى أنصارالله أن “المعركة في مأرب فخ لضرب الحركة وحزب الإصلاح معاً” الأمر الذي جعل من القيادي في الحركة محمد البخيتي، توجيه سلسلة رسائل لـ”الاصلاح” من أجل التوقف عن الهجوم على قواته.
في مقابل تلك الانتصارات التي حققتها حركة “أنصارالله” فإن قوات “الشرعية” تتقدم في الجوف، برغم الشروع في وساطات بين الطرفين لم يتمخض عنها شيء حتى اليوم.
وبحسب المصادر فإن ققوات “الشرعية استفادت من غارات التحالف لتحقق انتصارات في سلسلة جبال
الجرشب مجزر، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع أهمها الحمراء المقطوعة والتباب الشرقية للمحزمات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى