الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

سلطات تعز على خطى “داعش”.. ذبح وإخفاء قسري وتكفير


حيروت – خاص  / عدنان الجعفري

في تعز القابعة تحت سيطرة حزب الإصلاح ، ذبح وقتل وإخفاء قسري على خطى داعش ، قضايا لم تألفها المدينة من قبل أرعبت السكان واقلقت السكينة ، جعلت الناس في خوف مع تعدد المليشثيات ولا توجد جهة رسمية يتخاطب معها المواطنون فقادة الألوية سجانون خارج إطار القانون وكل من يمتلك قطعة سلاح وطقم عسكري يفرض نفسه حكومة مستقلة ومن ينتهك ويقتل يحمل الصفة الرسمية في ظل قضاء معطل وإعتداءات طالت القضاة وإنتهاك مساكنهم واعتراضهم في الطرقات.
مرت على مدينة تعز كل أصناف الإنتهاكات من قتل وتعذيب وإخفاء قسري واقتحامات ومطاردة ، غير أن يوم أمس اكتملت حلقة داعش بعد ان شهدت المدينة عملية ذبح تاجر يدعى الناشري ورميه في سائلة للنفايات ، وكل القضايا التي تحدث تقيد ضد جاني مجهول ، فضلا عن نهب المنازل وسرقة السيارات والدراجات النارية.
ممارسات جنائية هي صلب مهام داعش ولكنها بعهد حزب الإصلاح الحاكم الفعلي لمدينة تعز والذين لم يقدموا أي متهم إلى المحاكمة واتخاذ الإجراءات القانونية  , وهذا مايؤكد أن الحزب في المدينة متورط بإنتمائه للتنظيم وتنفيذ عمليات الذبح والقتل والإغتيالات وغيرها ، ويصف صحفي أحداث تعز بان مليشيات الاصلاح هي من تذبح الناس وتعبث بالمدينة وكان آخر جريمة اليوم ذبح الناشري .
ويقول الصحفي : ذبح التاجر الناشري جريمة اخرى تضاف لسلسلة الجرائم في تعز !! موبقات لم يشهدها المجتمع اليمني من قبل ولم يأتي بها المجوس ولا النازيون والفاشيون ،ولم يفعلها الوثنيون عباد الشيطان والاصنام , متسائلا بقوله: اين رئيس الدولة وشرعيته الغارقة ؟ اين المنظمات الحقوقية والانسانية ؟! اين مجلس الامن من جرائم الحرب والابادة التي ترتكبها هذه العصابات !؟ اين القومية العربية !؟ اين قادة الدول وزعماء الامة الاسلامية!؟
مضيفاً :هل هذه المنجزات التي كنا نطمح اليها في تعز!! أهذه الدولة المدنية التي كنا نتغنى  بها، هل هذه الثقافة التي عرفت بها ،حتى يعبث بها هؤلاء الأوغاد الذين أحالوا تعز الى غابة في آخر زقاق العالم لا يوجد بها اي تشريع او قانون، ولا يسودها سوى قانون الغاب.
ويرى مواطنون بأن كل الجرائم الانسانية والانتهاكات التي تحدث في تعز، تضاف الى سجلات جماعة حزب الإصلاح وتفريخاته من الجماعات، او ما يطلق عليه بسلطة الأمر الواقع ،التي قدمت نفسها للعالم بصوره دموية مفزعة واشتهرت بقتل وذبح الإنسان ونهب ممتلكاته، وتصدير أبشع الارهاب ، فيما القتلة والمجرمون يسرحون ويمرحون ويحظون بمتابعة وحماية زعمائهم وحفاوة سلطاتهم.
وعلقت الصحفية سامية الأغبري على مايحدث في محافظة تعز : انه إرهاب ، فقد سبق وأن قطعوا اعضاء اصيل الجبزي بعد ما خطفوه من منزله وقتلوه بدم بارد ورموا جثته في الشارع، وقبله اختطفوا جرحى من المستشفيات وصفوهم .
وقالت في منشور لها على الفيسبوك ان : أيوب الصالحي المخفي قسرياً في سجون الإصلاح لديه أم وزوجة واطفال ينتظرون عودته. وايضآ أكرم حميد لديه أب وام يبحثان عنه منذ سنوات ، فأخبروا عصابة الإخوان في تعز لتطلق سراحهما .
وأشارت في منشورها : الإصلاحيون  قتلوا أصيل الجبزي والان قدهم يريدون قتل طفل في المعافر بحجة انه كافر ، فإلى متى يستمر حزب الإصلاح في أعماله تلك ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى