تقارير وتحليلات

تعرف على بنود الشق العسكري في اتفاق الرياض: “استنزاف” الانتقالي و”تمكين” الشرعية

حيروت- خاص:

كشفت المخرجات الأولى لاجتماع اللجنة العسكرية السعودية الخاصة مع قيادات عسكرية في الشرعية والمجلس الانتقالي عن قرارات أفضت إلى إخراج قوات الحزام الامني من أبين والدفع بها إلى جانب بقية التشكيلات العسكرية االتابعة للانتقالي إلى الحديدة في حين ستعيد قوات الامن العام والقوات الخاصة التابعة للشرعية الانتشار في عموم أبين.

وأكد مدير عام شرطة محافظة أبين العميد علي الذيب، ابو مشعل الكازمي، أن الأمن العام والنجدة والقوات الخاصة بأبين ستنتشر في المحافظة والعاصمة زنجبار بموجب الاتفاق مع اللجنة السعودية العسكرية اليوم .

وأشار الكازمي الذي حضر الاجتماع مع اللجنة السعودية اليوم في أبين، إلى أنه تم الاتفاق أيضا على خروج القوات الخاصة والنجدة التابعتين لمحافظتي شبوة ومأرب وعودتهما إلى مواقعهما السابقة، مع انسحاب القوات التي ترابط في منطقة الشيخ سالم التابعة للانتقالي وعودتها إلى المخا والساحل الغربي.

على صعيد متصل اتفقت اللجنة السعودية وقيادة ألوية الحماية الرئاسية على عدد من النقاط من بينها:

– دخول قوة من الحماية الرئاسية إلى العاصمة عدن خلال الـ48 ساعة القادمة على أن تتمركز في قصر المعاشيق الرئاسي بمدينة كريتر.

– إعادة انتشار وتمركز قوات اللواء 39 مدرع بقيادة العميد عبدالله الصبيحي في المناطق الحدودية بين محافظتي أبين والبيضاء.

– إعادة انتشار وتمركز قوات اللواء الثالث حماية رئاسية بقيادة العميد لؤي الزامكي في معسكر العمري بمديرية ذوباب على الساحل الغربي.

– دخول قوة من الأمن العام والشرطة العسكرية وقوات الأمن الخاصة إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لإعادة الانتشار وتأمين المدينة.

ويبدو جليا من خلال قراءة أولية في بنود اتفاق الرياض في شقه العسكري أن المجلس الانتقالي بدأ بمرحلة الانكماش العسكري في أبين وعدن بعد تراجع شعبيته في معظم المحافظات الجنوبية، ويعد الزج بقواته في الحديدة بمثابة الدفع إلى المحرقة التي ستفقده الزخم العسكري الذي كان يستقوي بورقته لاسيما في عدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى