الأخبارمحليات

غضب شعبي عارم في المهرة وسقطرى على نجل آخر سلاطين آل عفرار .. “لايمثلنا وسنقف ضده بقوة “

حيروت – خاص
شكر عبدالله بن عيسى آل عفرارعضو المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عبر حسابه الرسمي في تويتر الدول الراعية للإتفاق , في إشارة إلى السعودية والإمارات , على ما قدمته من تسهيلات لتنفيذ اتفاق الرياض.
وأعلن بن عفرارحصول المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى على حقيبة وزارية الشرعية معبراً عن شكره لدول التحالف  ,في خطوة تشير إلى محاولة السعودية ترجيح كفته في مواجهة أبناء المهرة وسقطرى الرافضين  لوجودها في المهرة .
وأثار تصريح عبدالله بن عفرار موجة غضب بين أوساط أسرة آل عفرار أنفسهم ، وأبناء المهرة وسقطرى , حيث عبر الناشطون عن غضبهم ، وأكدوأ ان عبدالله بن عيسى هو مجرد اداة بيد الإنتقالي والإمارات ولا يعبر عن تطلعات أبناء المحافظتين (المهرة وسقطرى).
ورد الشيخ/ ياسر آل عفرار على تغريدة عبدالله بن عيسى قائلاً : ‏‎إن لم تخونني الذاكرة بالأمس عرضت عليك منصب محافظ محافظة المهرة ورفضت ، وكان هذا قبل تعيين راجح باكريت بحجة أنك سلطان للمهرة ، وأما اليوم أصبحت تتفاوض معهم على حقيبة وزارية للإنتقالي وليست للمهرة ولا لسقطرى!!
إذاً أين المطلب الشعبي المجمع عليه للمهرة وسقطرى ؟؟؟
مضيفاً : (عمر السلطان ماينزل لدرجة وزير)
في السياق ,  قال وكيل محافظ المهرة الشيخ/ بدر سالم كلشات عبر حسابه في الفيس بوك : نؤكد للجميع أن أبناء المهرة لن يقبلوا بتمثيلهم في الحقائب الوزارية إلا عبر السلطة المحلية والتي بالتأكيد ستستند في اختيارها وموقفها على آراء جميع أبناء المهرة بمختلف توجهاتهم وشرائحهم دون استثناء وهي المخول الوحيد بالتحدث باسمهم مع فخامة رئيس الجمهورية.
مضيفاً : لايحق لبن عفرار أن يتحدث بلسان أبناء المهرة وسقطرى أو يدعي تمثيلهم وأي تعامل مع المجلس العام سيقف جميع أبناء المهرة وسقطرى ضده ولن يقبلوا به مهما حصل.
الجدير بالذكر فقد تواردت أنباء عن حصول عبدالله بن عيسى آل عفرار على الجنسية الإماراتية ، كما تم في وقت سابق اقصاء عبدالله بن عفرار من رئاسة مجلس آل عفرار واختيار السلطان/ محمد بن عبدالله آل عفرار ، رئيساً لمجلس الاسرة بسبب خروجه عن إجماع الاسرة والإجماع الشعبي والقبلي في محافظتي المهرة وسقطرى على وجوب طرد السعودية والإمارات من المحافظتين بالإضافة إلى تواطؤه مع الإنتقالي ضد أبناء المحافظة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى