الأخبارمحليات

هذه هي المحافظات التي هربت إليها قيادات وعناصر إرهابية من البيضاء

حيروت- متابعات

كشفت حكومة “الإنقاذ” في العاصمة اليمنية صنعاء، عن تفاصيل عملية عسكرية واسعة نفذتها واستطاعت من خلالها السيطرة على نحو ألف كم مربع، في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وقال المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، يحيى سريع، في بيان، إنه “تمت السيطرة على مديرية ولد ربيع ومحيطها بمحافظة البيضاء التي كانت تحت سيطرت الجماعات التكفيرية تنظيمي “القاعدة وداعش”.

وأفاد أن العملية أسفرت عن سقوط أكثر من 250 من عناصر التنظيميين ما بين قتيل وجريح وأسير، وتدمير 12 معسكراً وتجمعاً للتنظيمين، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة ومئات الأحزمة والعبوات الناسفة خلال العملية.

وقال إن العملية العسكرية انجزت رغم المساندة الكبيرة من قبل طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي كثف غاراته على مواقعها فضلاً عن دعمها لعناصر القاعدة بالمال والسلاح.

وأثنى سريع، على قبائل مديريتي القرشية وولد ربيع، ومن وصفهم بـ”أحرار البيضاء” في إسناد قوات صنعاء لطرد عناصر التنظيميين الإرهابيين والسيطرة على مواقعهم في “ولد ربيع”.

ووعد بالكشف عن مزيد تفاصيل للعملية العسكرية “النوعية” في ولد ربيع، خلال الأيام المقبلة.

ورحت مصادر أن تكون العملية العسكرية التي أعلن عنها  استكمالاً لمعركة بدأتها صنعاء نهاية الأسبوع الماضي، وأعلنت حينها “تطهير المعقل الرئيسي” للقاعدة وداعش بشكل كامل في البيضاء.

ونشرت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين “أنصار الله”، اعترافات مصورة قالت إنها لعناصر من تنظيمي (القاعدة وداعش)، تم ضبطهم في جبهات قتالية بمحافظة البيضاء.

الاعترافات التي جاءت نقلاً عن مركز الإعلام الامني بوزارة الداخلية بصنعاء، كانت لأشخاص من محافظتي عدن وحضرموت جنوبي وشرقي اليمن، تحدثوا فيها إنهم تلقوا تدريبات عسكرية من عناصر في تنظيمي (القاعدة وداعش)، ثم نقلوا إلى جبهة قيفة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، للجهاد مع “الدولة الإسلامية” وقتال الحوثيين “أنصار الله”.

أحد العناصر المقبوض عليها سعودي الجنسية، قال إنه تم استقدامه من السعودية إلى محافظة حضرموت، واستدراجه للقتال مع التنظيم داخل اليمن، ومؤخراً في البيضاء.

وكانت وسائل إعلام  قالت إن مقاتلي الحوثيين استطاعوا السيطرة على ما وصفوه بـ”الوكر الرئيسي لتنظيمي القاعدة وداعش” في منطقة يكلا قيفة بمحافظة البيضاء، خلال نهاية الاسبوع الماضي.

وتحدثت تلك الوسائل عن مقتل وأسرى عناصر في التنظيمين ينتمون لدول عديدة كـ” باكستان وأفغانستان ومصر والسعودية” بالإضافة إلى اليمن.

وتداول ناشطون صوراً لأحد قيادات داعش في منطقة قيفة يدعى “أبو طلحة” المصري، قيل أنه قتل في هجوم شنته الجماعة على مواقع كان التنظيم الارهابي يسيطر عليها.

وقال مصدر عسكري في صنعاء لوكالة “ديبريفر”، الأحد، إن قوات الجماعة شنت هجوماً واسعاً على منطقة قيفة بمديرية القريشية شمالي غربي البيضاء، واصفاً إياها بـ”المعقل الرئيس لتنظيمي القاعدة وداعش”.

وأشار إلى أن المعارك ضد التنظيمين استمرت ثلاثة أيام، استطاعت بعدها القوات الحوثية من السيطرة على يكلا آخر قرى قيفة، مؤكداً مقتل أمير تنظيم القاعدة في القريشية “أبو صريمة”، ومسؤول الإمداد بالتنظيم “أبو حفص” وهو باكستاني الجنسية، بالإضافة إلى مقتل وأسر قيادات وعناصر كثيرة، لم يحدد عددها بالضبط..

وذكر المصدر إن من تبقى من قيادات وعناصر التنظيميين الارهابيين استطاع الكثيرين منهم الفرار إلى محافظات مأرب ولحج وشبوة وأبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى