الأخبارمحليات

هكذا يخطط حزب الإصلاح لإفشال اتفاق الرياض في عدن

حيروت- متابعات

بدأ حزب التجميع اليمني للإصلاح يضغط على الحكومة “الشرعية” والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في عدن.

ودعا الحزب إلى “الكشف عن نتائج التحقيقات وهوية الجناة في حوادث الإغتيالات التي طالت العشرات من رجال الدين والناشطين الحقوقيين والمدنيين بالإضافة الى عناصر تابعة للجيش والأمن وكل حوادث الإغتيال التي شهدتها العاصمة المؤقتة خلال السنوات الأربع الفائتة”.

وقال رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في عدن، إنصاف مايو، إنه “لم يعد مقبولا عرقلة اجراءات التغاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية”.

وأضاف في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال الشيخ صالح حليس، أن النيابة العامة مطالبة بالكشف عن سير ونتائج التحقيق وهوية المتهمين في قضية اغتيال حليس، وكل حوادث الاغتيال التي شهدتها عدن خلال السنوات الماضية.

وطالب رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في عدن، بإجراء تحقيق شفاف وعادل يكشف المتهمين في اغتيال الشيخ “حليس” وكل عمليات الاغتيال الأخرى والجهات التي حرضت ومولت كل تلك الإغتيالات.

ورجحت مصادر بأن “الإصلاح” يسعى لإفشال اتفاق الرياض 2، من خلال ضغطه للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي طالت كوادره في عدن في هذا الوقت بالذات مع تعيين محافظ لعدن قيادي في “الانتقالي” هو احمد لملس، ومدير أمن جديد هو أحمد الحامدي

واغتيل رجل الدين المعروف الشيخ حليس (الصورة) منتصف أغسطس من العام 2016 برصاص مسلحين مجهولين أثناء خروجه من مسجد الرضا بمديرية المنصورة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى