الأخبارمحليات

صرف الرعاية الاجتماعية.. معاناة وطوابير في الحر وتحت أشعة الشمس .

حيروت – خاص “ناصر الجريري “

بدأت اليوم عملية صرف مستحقات الرعاية الاجتماعية لهذا الفصل والذي يأتي صرفها لمستحقيها بعد عناء وصبر وطول انتظار .
لكن ومع هذا الانتظار لاتنفك ان تزيد المعاناة امام بعض من هذه الشريحة المستفيدة من هذه المنحة الاممية خاصة العجزة منهم والمرضى بل والمعاقين الذين لايستطيعون حيلة بين طوابير مطوبرة من السلاسل البشرية وفي حر الشمس والظهيرة ولساعات تصل الى نصف النهار تقريباً الى أن يتحصلوا على بضع آلاف من الريالات والتي لاتكاد تسد رمق العيش لهذه الشريحة في ظل الظروف المعيشية الصعبة .

واكبر دليل مانراه من صورة الشاب المعاق من ابناء زنجبار والذي عجز عن الوصول الى الشباك لاستلام مستحقاته من الرعاية الاجتماعية او ماتسمى ( بالإعانة الشهرية ) بسبب زحمة الطوابير البشرية .

إذاً لماذا لايقوم القائمون والمسؤولون على هذه الرعاية الاجتماعية او الوكلاء الى التخفيف من معاناة بعض هؤلاء الشريحة كالمرضى والمعاقين والمقعدين وكبار السن الذين لايستطيعون حيلة ولا سبيلا الى صرف مستحقاتهم .
وذلك عبر تشكيل بعض الفرق للنزول الى المنازل واستهداف هذه الشريحة وتسليم الحالة يداً بيد.
او حتى عبر صرف هذه المستحقات عن طريق الوكالات الشخصية لأقارب وذوي هذه الحالات للإستلام بدلا عنهم كي يكفوهم مشقة الطوابير الطويلة ولهيب الشمس الحار .
فهناك اكثر من بدائل وطرق للتخفيف من معاناة هؤلاء اذا اردنا ان نخفف ونساعد .

لهذا ارجوا ونأمل ان تصل هذه الاشكالية من المعاناة الى القائمين على هذه الاعانة لعمل اللازم وطرح الحلول والبدائل للتخفيف عن هؤلاء المعسرين .

ومصداقاً لقول الرسول صلى الله علية وسلم : ( يسروا ولاتعسروا )
وقوله : ( من يسر على مسلم يسر الله عليه ) .

والله من واء القصد !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى