مقالات

أيها العرب تنبهوا..!!

 

 

الدكتور /الخضر محمد الجعري

 

أيها العرب تنبهوا من خداع الصهاينة ورؤساء امريكا

فبالعودة إلى تاريخ الغرب والكيان الصهيوني فقد كانوا دوما يعتمدون الخداع كسياسة رسميه اخلاقيه في نظرهم..ففي الوقت الذي كان الصهيوني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبعث مفاوضيه لمفاوضة الوفد الايراني في جولات خمس ويعدون لجولة قادمه في سلطنة عمان يوعز ترامب إلى السفاح الصهيوني بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأن يشن عدوانا غاشما على إيران الاسلامية لضرب مقدراتها ومفاعلاتها النوويه السلمية، وامعانا في الخداع أعلن الكيان الصهيوني بان رئيس وزرائه نتنياهو يعقد اجتماعا لمناقشة اتمام صفقة اطلاق سراح الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزه….

ومن جانبه يصرح دونالد ترامب بنفس طريقة الخداع و بكل خسه بانه لن يتدخل في حالة شن الكيان الصهيوني ضربة لمفاعلات ايران النوويه…وانه يسعى للسلام ولا يحب الحروب كسابقه جو بايدن .

هكذا كان يفعل هو والرئيس السابق جو بايدن يمارسون الخداع بينماهم شركاء في العدوان والجرائم بحق الشعب في غزة هم من أمد الصهاينه بالمال والسلاح وشركاء في التخطيط لحرب الإبادة في غزة منذ الأيام الاولى واجتماعات وزيري الدفاع والخارجية الامريكيين مع اركان حرب الصهاينه شاهدة ..وهم اليوم ايضا شركاء في التخطيط والتنفيذ في الحرب على الشعب الايراني ومقدراته..

وهكذا استعمر الغرب معظم دول العالم في القرون الماضية بالخديعة وتلفيق الاكاذيب..وهكذا في الماضي القريب لفقوا للعراق كذبة أمتلاك سلاح نووي فتم تأليب العالم وتكوين حلف عسكري ضد العراق حتى دمروه واسقطوه في عام ٢٠٠٣م..فالخداع هو سياسة رسمية لدى. ساسة امريكا والصهاينة وبعض ساسة الغرب..

ففي الوقت الذي كانوا يؤلبون بعض الدول العربية ضد إيران كان الكيان الصهيوني يمارس سياسة حقيره في مراكز القرار الأمريكي في مجلسي النواب والشيوخ والبيت الأبيض والبنتاجون والخارجية ويمنع دول الخليج العربي من امتلاك طائرات اف ٣٥ الامريكية وخاصة الإمارات العربية المتحدة الأمريكية او ان تنشأ مفاعلات نوويه للطاقة والأبحاث العلمية السلمية..في المملكة العربية السعودية.

هكذا ظلت تنظر إلى العرب والمسلمين وتمارس الخداع معهم واقناعهم بأن إسرائيل الصهيونية ليست هي الخطر و ليست هي العدو وانما هي إيران المسلمة .. فانطلت هذه سياسة الخداع على بعض الحكام العرب وبعض الفئات في المجتمعات العربية والاسلامية وانصاف المتعلمين وبعض المثقفين غير المسيسين.وانساقوا فيها واستجابوا لها للأسف ..لكن عليهم ان يعوا تماما بأن المشروع الصهيوني لاحدود له وأنهم وبلدانهم في القائمه وهم التالي ..ولكن بعد حين..بعد ان يفرغوا من غزة وايران..هكذا تصور للصهاينة أحلامهم وخطط مشاريعهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى