الأخبارمحليات

لقاء يجمع غروندبيرغ بشمسان في تعز 

 

 

حيروت – تعز

شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، الإثنين، على ضرورة فتح طرقات محافظة تعز التي تتعرض لحصار خانق منذ تسع سنوات، في الوقت الذي عبر عن قلقه من التصعيد في البحر الأحمر.

 

 

 

جاء ذلك خلال زيارة المبعوث الأممي إلى محافظة تعز، واللقاء بالمحافظ نبيل شمسان للإطلاع على المعاناة الإنسانية لأبناء تعز جراء الحصار والحرب التي تشهدها المحافظة ولمناقشة الدور المعول على تعز في رسم خارطة الطريق وتحقيق السلام المنشود.

 

 

 

وأشار المبعوث الأممي إلى أهمية اختيار تعز نموذجا لتطبيق خطة الانتقال للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة للنجاح في هذا الجانب، معربا عن قلقه من عملية التصعيد في البحر الاحمر التي تؤثر على الاوضاع بالمحافظة وعلى الجهود المبذولة لتحقيق السلام وبناء خارطة طريق وإعاقتها بعد تحقيق خطوات متقدمة مع جميع الأطراف.

 

 

 

وأكد مواصلة الجهود الأممية، لضمان عدم العودة للعمل العسكري والتركيز على خفض التصعيد في البحر الاحمر والعمل لتجاوز كل التحديات للوصول الى خارطة طريق تتضمن الاستعداد للانخراط في عملية سياسية وصولا الى تحقيق السلام الشامل الذي ينشده جميع اليمنيون.

 

 

 

وعبر المحافظ شمسان، عن سعادته بزيارة المبعوث الأممي الثانية والتي تؤكد الاهتمام والمكانة المتميزة للمحافظة في ظل التطورات المتمثلة باختيار المحافظة لتكون نموذجا لخطة الإطار الاقتصادي للتحول الى التنمية المستدامة والدور الفاعل للأمم المتحدة في هذا المجال.

 

 

 

وطالب شمسان من المبعوث الأممي، التركيز على فتح الطرقات الرئيسية لتخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة جراء التطورات في البحر الاحمر وانعكاساتها على مضاعفة كلفة النقل للسلع والبضائع بجانب ارتفاع تكاليف النقل الناتجة عن الحصار واستمرار الاعتداءات والتصعيد المستمر في الجبهات من قبل جماعة الحوثي.

 

 

 

وشدد المحافظ، على ضرورة أن تحظى المحافظة وأبنائها بشكل حقيقي وفاعل ومكانة مهمة في خارطة الطريق والملفات السياسية والاقتصادية والمساعي المبذولة لعملية تحقيق السلام .

 

 

 

وعقب اللقاء مع محافظ تعز، التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فريق مشاورات تعز الممثل لمكونات الاحزاب السياسية والمرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الجوانب المتعلقة بالأوضاع الإنسانية ورؤية الجميع لتحقيق السلام الشامل في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى