الأخبارمحليات

هل أثرت الضربات الٱميركية البريطانية على قدرات الحوثيين ؟! 

 

 

حيروت – متابعات

أكد القيادي البارز في جماعة الحوثي، علي القحوم، أن جماعته سترد بقوة على الهجمات الأخيرة التي شنتها مقاتلات أمريكية وبريطانية على أهداف ومواقع للحوثيين فجر الجمعة الماضي، مقللا من تأثير تلك الضربات على قدرات الجماعة العسكرية.

 

 

 

وقال القحوم في مقابلة مع وكالة الأناضول: “من اليمن نقول للأمريكان، كل تحركاتكم وعدوانكم تجاه اليمن سيفشل، وسنواجه عدوانكم بكل ما أوتينا من قوة، وستغادرون من المنطقة صاغرين، وسترون من البأس اليمانيّ ما يردعكم ويكسر غطرستكم ويسقط هيبتكم المزعومة”.

 

 

 

وأضاف: “ستكون اليمن مقبرة لكم، وبعدوانكم هذا فتحتم على أنفسكم أبواب جهنم والجحيم والويلات التي ستغرقكم بإذن الله”.

 

 

 

وأشار القحوم وهو عضو المكتب السياسي للجماعة، أن جماعته في حالة استنفار وتأهب لخوض المعركة المفتوحة مع الأمريكان، وهو كما قال “شرف كبير بأن نكون في مواجهة الشيطان الأكبر المتمثل في أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بشكل مباشر من أجل فلسطين وقضايا الأمة”.

 

 

 

وأوضح أن “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لم ولن يكون مؤثرا، وهو عدوان وإجرام انتهك السيادة والقوانين الدولية وتجاوز عليها”، مضيفا: “الاستهدافات كانت بمواقع تم قصفها سابقا، وهذا غير جديد، وبهذا قد أعلنوا حربا مفتوحة على اليمن وعليهم تحمل الضربات والردع الاستراتيجي اليمني”.

 

 

 

وأردف: “هذه هي أمريكا الإرهابية وهذا هو إجرامها والمعركة قائمة ومفتوحة وسيندمون على عدوانهم وسيدفعون الثمن باهظا”. مشيرا إلى أن “اليد على الزناد.. والمواجهة حتى الانتصار، والردود على العدوان كانت وستكون بقوة وأكثر إيلاما بإذن الله”.

 

 

 

وعن وصف الرئيس الأمريكي للحوثيين بأنهم جماعة “إرهابية” قال القحوم إن “إعلان بايدن توصيف اليمن بالإرهاب، وإدخالها في البند السابع، يأتي في إطار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.

 

 

 

وفيما يتصل بعمليات الحوثيين في البحر الأحمر، أكد القحوم أن “استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى فلسطين المحتلة لن تتوقف حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فلسطين ورفع الحصار عنها”.

 

 

 

 

 

وقال إن الولايات المتحدة “تثبت مجددا أنها أم الإرهاب في العالم، وشر مطلق ومشروع استعماري غربي زائل بإذن الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى