مقالات

قطار الخسران هل يحمى الغلمان… البحرين تنتصر للعرب!!

  • بقلم / رياض الزواحي

قطار التطبيع الذي تنتهجة البحرين هل سينقذ البحرين من شعب البحرين مفارقة غريبه يصر النظام البحريني على خوضها رغم الرفض الشعبي الكبير لهذه الجريمة في حق القضية الفلسطينية وفي حق قيم المجتمع البحريني المسلم المحافظ على قيمه الدينية والوطنية والأخلاقية التي تابي ان تمد جسور الانبطاح للكيان الغاصب ومازال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد والصامد يتجرعون صنوف التنكيل والقمع على ايدي قوات هذا الكيان الذي يمثل الغدة السرطانية في قلب الوطن العربي منذ تاسيسة بمجرد وعد الوغد بلفور الذي أعطى مالا يملك لمن لأ يستحق

وفي كومة من الخذلان الذي ينافي قيم أمتنا العربية وواقعنا العربي
يتوافد بعض العرب المتصهينين لدعم هذا الكيان وكأن الارتماء في احضانه ستعطيهم الامان للاستمرار في حكم شعوبهم رغما عن ارادتها

اما البحرين فالقضية اكبر من مجرد البحث عن حماية نظام متهالك بل يشعر بانه يحتضر ويبحث عن القشة التي قد تنقذة كما يضن في أحضان الصهاينة تارة وتارة اخرى في السعي للارتهان في جلباب النظام السعودي الذي ستدوسة عجلة القمع والاظطهاد الذي يمارسة بكل بشاعة ضد شعب الحجاز الذين أصبحوا اليوم يعدمون لمجرد تغريدة يعبرون فيها عن انتقادهم لجرائمة بحق الأبرياء أي منطق يجيز مايحدث من غرائب وجرائم ستظل عالقة في اذهان اجيالنا في تاريخنا المعاصر .
هل بعض قادات الانظمة العربية مغيبون عن الوعى ام هي العمالة التي ظلت لعنة تلاحق بعض الحكام حتى اليوم

بالرغم ان العقل والمنطق يحتمان على كل صاحب عقل من الحكام ان يدرك ان الشعوب هي من تحمي الانظمة العادلة وليس الارتهان للخارج وبيع قضايا الأمة لصالح الغرب من سيحميعا هذه معادلة بسيطة جدا ادركها كل العالم على وجهة البسيطة الا بعض العرب للأسف المهرولين في قطار التطبيع المجاني المخزي الذين وصفتهم إسرائيل بالدواب

فبالامس شاهدنا زيارة رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي إلى البحرين والتي ابرزتها بعض وسائل الاعلام العربية وأعلن عنها مايسمى الجيش الإسرائيلي،وتفاخر ، أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره بحسابه على موقع “تويتر ليؤكد انها سابقة هي الأولى من نوعها بان يشارك جرينبويم
في مؤتمر قادة القوات الجوية في البحرين”.
الذي استضافه قائد سلاح الجو الملكي البحريني مع ، كل من نائب قائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية ونائب قائد القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وممثلين رفيعي المستوى من الهند وإيطاليا وبريطانيا والبرازيل وغيرها
أي جرائة وأي صبيانيه وصل اليها هذا النظام ليتحدى ويستفز مشاعر الشعب البحريني المسلم قبل غيره من شعوب المنطقة العربية بل وفي
نفس الوقت يناقش النظام البحريني اليات جديدة للارتهان للنظام السعودي ومناقشة توحيد البحرين مع السعودية كما ذكرت ووسائل الإعلام العربية استنادا الى وثائق مسربة من الديوان الملكي البحريني فهل يكون الارتهان وبهذه الطريقة طوق النجاه للحكام ومن من يخشون ؟من شعوبهم اي مفارقة هذه التي تحدث
كالمستجير من الرمضاء بالنار واي حصن قد يحمي أي حاكم سوى العدل وحب الشعب افلا يعقلون ام على قلوب اقفالها

في نظرة سريعة لمايدور في اليمن قد يكون حال هذه البلد العريق عبرة يتعلم فيها الحكام ابلغ الدوس وهم يشاهدون ما يعانية اليمن نتيجة ارتهان بعض القوى الوطنية للخارج فباتوا رئيس وحكومة مشردون في عواصم الخارج وشعبهم يعاني من أكبر مظلومية على مستوى العالم واكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم أيضا وموارد وطنهم ينهبها بن سلمان وبن زايد لصالح الدول الكبرى

فلم يحصدوا سوى الهوان والاذلال من هرولتهم للخارج فبعض قادة ماتسمى الشرعية يسجنهم بن سلمان وكانهم فراخ لا حول لهم وقوة فأي امان هذا الذي حققة بن سلمان لليمن ولقادة سلموا رقابهم للسعودية فاستعبدتهم واذلتهم وقتلت الالاف من ابناء شعبهم واحتلت جزء كبير من وطنهم ولا يستطعون حتى تنفس رائحة الكرامة التي جعلها الله سمه للاسوياء من البشر أم من رفعت عنهم الكرامة فهم في حكم الدواب التي تحدث عنها وزير الداخلية الإسرائيلي واصفا فيها العرب السائرين في قطار التطبيع وهذا لا يعني الشعوب بل بعض الحكام الذين سحقهم الخوف وتركتهم الحكمة ايضا وهذا مابدى عليه المشهد في مملكة البحرين
التي لم يتعلم نظامها إلى الآن من الواقع والتاريخ الذي فيه عبرة لابد من استيعاب دروسها قبل ان يجد نفسة تابع وخادم خانع لليهود وصنيعتهم النظام السعودي فمن ابتغى العزة بغير الله وشعبة ذل والفرصة لن تتكرر لمن اضاعها وبالله استعينوا هو نعم المولى ونعم النصير

قبل ان تستفزوا الشعب البحريني المسلم الحر وتصبحوا على مافعلتم نادمين وعندها لن يجد اليهود الوقت لتكفيف دموع الدواب

كاتب يمني مدير تحرير صحيفة الجمهورية اليمنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى