الأخبارمحليات

رئيس نقابه المصارف والبنوك يندد بممارسات ادارة البنك الأهلي ضد نقابة موظفي البنك الجديدة

حيروت – عدن :

عبر رئيس نقابه المصارف والبنوك والتأمينات والاعمال المالية حامد عمر باحويرث عن ادانته لممارسات ادارة البنك الأهلي اليمني ضد نقابة موظفي البنك الجديدة والتي تم انتخابها خلال الشعر الماضي .

وقال باحويرث في مقال له ان إدارة البنك ممثلة بالمدير العام والقائم بأعماله لم يعترفوا بالنقابة الجديدة واستخدموا كافه الوسائل لإيقافها عن طريق النقابة السابقة على الرغم من شفافية الانتخابات التي تمت بطريقة قانونية وبأشراف مباشر من مكتب الشؤون الاجتماعية في عدن .

وعبر باحويرث عن تساءله قائلا ” من هم اعضاء النقابة للبنك الاهلي الذي دخلت الإدارة بقوه لإيقاف استخراج لهم الشرعية النقابية ؟ ” .

وأكد باحويرث ان الإدارة والنقابة السابقة ذهبوا لمحكمة الاستئناف متناسين انه لا يوجد هناك حكم لاستئنافه متناسين ان النقابة لا يحكمها قرار تأخير او توقيف النقابة وان العمل النقابي عمل طوعي ومن يختارهم هم الموظفين .

ودعا باحويرث قياده البنك الاهلي ان تعود لصوابها مشيرا الى انه في حال استمرار التعنت فإن القانون سيحمي النقابي مادام هناك شرفاء في الجنوب وفي العاصمة عدن .

كما دعا باحويرث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي ووزير الدولة محافظ محافظه عدن/احمد الأملس ووزير المالية/ سالم بن بريك وقيادة الأمانة العامة للمجلس الانتقالي متمثلة بفضل الجعدي أن ينظروا لماذا هذا التعصب للنقابة المنتخبة وتمسكها بالنقابة السابقة .

نص المقال :

لماذا!؟

سؤال يطرح نفسه بقوة.

من هم اعضاء النقابة للبنك الاهلي الذي دخلت الإدارة بقوه لإيقاف استخراج لهم الشرعية النقابية!!؟

حيث طرقوا جميع الابواب، لكن للأسف لم يُفتح لهم اي باب، كان هناك تأخير لكن بفضل الله ثم شفافية الانتخاب وبفضل الشرفاء اولهم الموظفين ومن ثم الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ومن ثم نقابه المصارف والبنوك والشئون الاجتماعية والأمانة العامة للمجلس الانتقالي، استخرجت الاوراق الإدارية.

لكن ناسف ان الإدارة الممثلة بالمدير العام والقائم بأعماله لم يعترفوا بهم واستخدموا كافه الوسائل لإيقاف النقابة عن طريق النقابة السابقة، الا انهم لم يستطيعوا عمل اي شي.

ذهبوا لمحكمة الاستئناف متناسين انه لا يوجد هناك حكم لاستئنافه، متناسين ان النقابة لا يحكمها قرار تأخير او توقيف النقابة سنخبرهم ان العمل النقابي عمل طوعي ومن يختارهم الموظف.

متناسين ان موظفي البنك قالوا كلمتهم.

وسنخبركم ان النائبة للنقابة السابقة والامين العام ترشحوا وسقطوا، لكن للأسف، لما التعنت للنقابة!؟ التي لا تمثل الإدارة بل تمثل الموظف وللأسف عندما وقف معهم الرئيس التنفيذي للبنك قامت السكاكين وقالوا ان النقابة تابعة له، وان النقابة مدعومة، وان النقابة الجديدة سوف تخرب البنك.

للأسف الشديد ان هناك قياده تفكر هكذا، لكننا سنقول لهم، أن الاتحاد ونقابة المصارف والبنوك وبأشراف من الشئون الاجتماعية قد باركوا للنقابة الفوز في الانتخابات، واستخرجوا لهم اوراقهم.

نتمنى ان تعود قياده البنك الاهلي لصوابها مالم فإن القانون سيحمي النقابي ومادام هناك شرفاء في الجنوب وفي العاصمة عدن لهدا نجروا من سياده:

نائب الرئيس القائد/ عيدروس الزبيدي
ووزير الدولة محافظ محافظه عدن/احمد الأملس
ووزير المالية / سالم بن بريك
وقيادة الأمانة العامة للمجلس الانتقالي المتمثلة بالأستاذ/ فضل الجعدي

أن ينظروا، لماذا هذا التعصب للنقابة المنتخبة وتمسكها بالنقابة السابقة وهنا السؤال:

لماذا!؟

رئيس نقابه المصارف والبنوك والتأمينات والاعمال المالية / حامد عمر باحويرث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى