كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت أونلاين”، عن احتمال إقدام الصينيين على شراء شركات النفط الصخري الأمريكية، فهل تسمح واشنطن بذلك؟
وجاء في المقال: قد تبدأ الصين قريبا في شراء الأصول في الخارج، وفقا لـ Oil Price. ويرون في الولايات المتحدة أن شركات النفط الصخري قد تصبح الهدف الأكثر وضوحا للصينيين في أمريكا، بسبب مديونيتها الكبيرة جدا وانخفاض أسعار الطاقة، مع انهيار الطلب على النفط.
وفي الصدد، قال مفوض Texas Railroad Commission، واين كريستيان، إن شراء شركات النفط الصخري الواقعة تحت معاناة مالية كبيرة في تكساس، وليس فقط فيها وحدها، تشكل تهديدا جديا للأمن القومي.
بالطبع، سوف يحظى شراء شركة نفط أو غاز أمريكية من قبل شركة صينية باهتمام شديد من حكومة الولايات المتحدة، ولكن من الممكن تماما امتلاك أصول في قطاعات الاقتصاد غير الاستراتيجية أو إنشاء مشاريع مشتركة.
على سبيل المثال، في العام 2015، حصلت الشركة الصينية Yantai Xinchao Industry Co. على إذن من لجنة الاستثمار الأجنبي الأمريكية (CFIUS) لامتلاك أصول نفطية بقيمة 1.3 مليار دولار في حوض بيرميان من خلال الشركتين الأمريكيتين Tall City Exploration و Plymouth Petroleum.
إلى ذلك، فقد كان من المنتظر أن يساعد البيت الأبيض صناعة النفط الصخري، لكن الرئيس ترامب ليس في عجلة من أمره للتدخل، بل ترك السوق تعيد تنظيم نفسها بنفسها. ولكن من ناحية أخرى، من الواضح أنه لن يسمح بسهولة أن يتملك الصينيون شركات النفط الصخري. كان هذا موقفه منذ تولى السلطة في العام 2017، فكيف به الآن، على خلفية الوضع الحالي للعلاقات الأمريكية الصينية.
