الأخبارمحليات

كتيبة الطوارئ التابعة للانتقالي بقيادة “صامد سناح” تصدر بيانا بشأن أحداث عدن

 

حيروت – عدن

أصدرت قيادة مايعرف بكتيبة الطوارئ والدعم الأمني التابعة للانتقالي بقيادة صامد سناح بيان هاما بخصوص الأحداث التي شهدتها خور مكسر بمحافظة عدن.
ويعيد حيروت الإخباري نشر البيان كما جاء كالتالي:
ان ما حدث اليوم بين قيادات طوارئ أمن العاصمة عدن وفقا لإشكاليات مزمنة منذ 2018م، ووفقا لتلك الاشكاليات التي اعقبتها عدة أحداث، حيث قامت من خلالها القوات التابعة للمدعو محمد حسين الخيلي بالاعتداء على المقر العسكري لكتيبة الطوارئ في نادي ضباط الشرطة بإثارة العديد من الاحداث التي اقلقت السكينة العامة في عموم العاصمة عدن.
وفي صباح يومنا هذا الموافق 6/2/2022م اقدمت قوات الخيلي بالتعقب للقوة التابعة لكتيبة الطوارئ بقيادة صامد سناح، وأسرت عددا من أفراده على متن ثلاثة اطقم اقتادتهم الى جهة مجهولة مستخدمين عربات مصفحة.
ولم تكتفي بذلك، حيث قامت بالتوجه من مدينة انماء الى خور مكسر، بعد ان تموضعت على مداخل جزيرة العمال مستخدمة مختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واطلقة النار بشكل هستيري على الاحياء السكنية مسببة ارباك للامن العام في مديريات خور مكسر، وكريتر، والمعلا وما اعقبها من اغلاق الخط البحري وسقوط على اثر الأحداث قتيل وعدد من الجرحى.
بعد تراكم تلك الأحداث وقفت قيادة كتيبة الطوارئ في حالة الدفاع عن شرف مهنتها الأمنية والعسكرية متجنبة حالة الارباك التي احدثتها قوات الخيلي، داعية الى تجنيب العاصمة عدن من ويلات الاضطرابات التي تنشأ بين الحين والآخر، دون ايا من الأسباب، سوى الاستحواذ والتفرد بالقرار العسكري الذي تسبب لمختلف كتائب الطوارئ الفشل وتمزيق القوة من اخلال اتخاذ قرارات احادية الجانب ومبتورة الواقع.
ودعت قيادة كتيبة الطوارئ والدعم الأمني في بيانها هذا الى تشكيل لجنة محايدة لمدارسة الوضع الأمني المضطرب والوقوف امام مجل القضايا التي تختلقها قوات الخيلي دون ابداء اي سبب يذكر.
وعليه: إننا نوضح في بياننا هذا اننا محتكمين الى لجنة مصدرها رئاسة المجلس الانتقالي الذي سبق وان قدمنا لرئاسة المجلس الانتقالي العديد من الشكاوى والتجاوزات الادارية قامت من خلالها الادارة العامة لطوارئ أمن عدن ممثلة بإدارة الخيلي، بالإلغاء والتعديل والشطب دون الرجوع الى قيادة الكتائب وهذا هو السبب الرئيسي الذي على إثرها نشأت التوترات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى