الأخبارمحليات

بيان روسي حول التصعيد المتبادل بين الحوثيين ودول التحالف

حيروت – وكالات

أعربت روسيا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها من موجة التصعيد الجديدة للأزمة اليمنية بما في ذلك الغارات الأخيرة على اليمن وضربات الحوثيين على السعودية والإمارات، معتبرة أنها تشكل تهديدا للأمن الإقليمي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في البيان الذي نشرته “روسيا اليوم”، إن “موسكو تشعر بقلق من التقارير حول تصعيد الأوضاع في اليمن وحوله”.

وتابعت: “تفيد المعلومات الواردة بشن غارات جوية مكثفة من 20 إلى 22 يناير على منشآت مدنية وعسكرية في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وتم في 21 يناير تدمير سجن بالكامل في محافظة صعدة، ما أسفر حسب المعلومات الأولية عن مقتل 87 شخصا وإصابة 220 آخرين. وفي محافظة الحديدة تم تدمير مركز اتصالات وتلف كابل تحت البحر ما أدى إلى انقطاع الإنترنت في الجزء الأكبر للأراضي اليمنية”.

وأضاف البيان: “من جانبهم نفذ الحوثيون ليل 24 يناير قصفا بصواريخ باليستية استهدف قاعدة الظفرة في الإمارات والمنطقة الصناعية في جيزان بالسعودية، كما وجهوا تهديدا بأن الضربات على الدولتين المجاورتين ستستمر حتى الوقف الكامل للعدوان على اليمن”؛ حد تعبير البيان.

وأردف: “ندعو جميع الأطراف المتورطة في النزاع إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى سقوط ضحايا جدد بين السكان وتفاقم للأوضاع الإنسانية. ننطلق من أن تبادل الضربات والانتهاكات المتعلقة به للقانون الإنساني الدولي تمثل نتيجة مباشرة للأزمة السياسية العسكرية الحادة المستمرة في اليمن منذ نحو 7 سنوات، ويشكل تصعيدها الجديد تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي”.

وختمت الوزارة بالقول: “إننا على يقين تام بأن خفض المواجهة وحل المشاكل المتعددة، التي يواجهها اليمن اليوم والتي تشعر بها بدرجة ملموسة الدول المجاورة له، سيسهم بإطلاق عملية تفاوضية شاملة بين الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة. ونحن مصممون على تقديم دعم نشط للجهود المناسبة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني باليمن، هانس غروندبرغ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى