الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

خلافات المحافظ التركي والقائد شكري على صفيح ساخن.. تراشق ومكاشفات القيادة

حيروت – خاص

لاول مرة منذ إندلاع حرب 2015م يدخل اللواء أحمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج والقائد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالة في مهاترات علنية وتراشق حراستهم بالاسلحة في بادرة خطيرة تفكك النسيج الصبيحي ، لاسيما والطرفان ينتميان لمنطقة الصبيحة التي تعتبر صمام أمان للمقاومة الجنوبية بكافة تشكيلاتها.

صباح اليوم اندلع خلاف بين حراسة المحافظ تركي ومسلحون القائد شكري كان بحضور المحافظ وغياب الثاني وذلك اثناء قيام مسلحين يتبعون القائد حمدي بمنع المحافظ تركي من دخول مقر قيادة اللواء الثاني عمالقة الواقع في منطقة الرجاع وادى ذلك الى التراشق بالاسلحة لولا تدخل شخصيات إجتماعية كانت حاضرة اثناء الخلاف والتي تمكنت من إقناع المحافظ الدخول بدون اي حراسة أمنية ولا سلاح شخصي.

واكدت لـ « حيروت الإخباري » مصادر على إطلاع بالخلاف والتي قالت: ان الخلاف حصيلة خلافات سابقة بين الطرفين ابرزها قيام المحافظ التركي بالإفراج عن 5000 هيكل دراجة ناريه مهربه تم ضبطها من قبل القوات المشتركه في سواحل راس العاره قبضت عليها قوات حمدي شكري وصادرتها الى مخازن مصنع الحديد الذي يستخدمه العميد شكري كموقع قيادة عسكريه وسجن احتياطي ، وكانت عملية الإفراج بعد وصول وكلاء البضاعة المهربة إلى منزل المحافظ التركي، في الوقت الذي كان فيه العميد شكري في دولة الإمارات العربية المتحدة.

واوضحت المصادر إلى أن هنالك ايضاً خلافات بين التركي وشكري حول المبالغ الجمركية التي تفرضها القوات المشتركه على البضائع المهربة في جمرك راس العاره وتذهب عوائدها الى القائد شكري في الوقت الذي ساهم فيه المحافظ التركي بوضع شكري مسؤولاً على التحصيل ومنحه صلاحيات إدارة المنفذ الجمركي دون الرجوع إلى الجهات المختصة أو الحصول على الموافقة من المالية والجمارك.

وحسب المصادر ,فان المحافظ التركي كلف أحد مقربيه لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ، فيما الاخر كان معترضاً وهذا ما صعد من حدة الخلافات ’ واعتبر مقربون من القائد حمدي شكري زيارة المحافظ تركي بالمفاجئه و لم يبلغ إدارة المصنع عن النزول ، وفي المقابل يقول مقربون من المحافظ انه حصل على معلومات بأن العميد شكري اشترى (مصنع الحديدة الذي هو مقر قوات شكري) قبل أشهر من مالكه، مما ساوره الشكوك بأن قيمة شراء المصنع دفعها شكري من عائدات جمرك راس العاره وأراد التركي بذلك النزول للتأكد من أين تم دفع المبالغ لشراء المصنع ,الأمر الذي كاد ان يؤدي إلى مجزره دموية لولا عناية الله التي حالت دون ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى