الأخبارمحليات

تصريحات جديدة لجباري “سياسة التحالف ستقود إلى الهزيمة ولا خيار أمامنا سوى الدفاع عن اليمن”

 

حيروت – متابعات

قال نائب رئيس مجلس نواب الشرعية عبدالعزيز جباري، إن السياسة التي ينتهجها التحالف السعودي الاماراتي في اليمن ستقود إلى هزيمة الشرعية.

وأوضح، في تصريحات جديدة، أدلى بها خلال مقابلة مع برنامج بلا قيود على قناة “بي بي سي”، أن التحالف لم يرد ان يسيطر الجيش على كافة الأراضي اليمنية، وبالتالي قام بحصره في مناطق معينة، وبالمقابل أنشأ جماعات مسلحة متعددة في كثير من المناطق.

ووصف نائب رئيس برلمان الشرعية، الاقتتال في اليمن بأنه حرب بالوكالة.

وأوضح أن الحرب في اليمن ليست بين الشعب اليمني وانما بين أطراف تنفذ اجندات اجنبية ما بين الامارات والسعودية وايران.

وأضاف أن “المملكة العربية السعودية، أظهرت قيادة الشرعية كقيادة مهزومة لا تحترم الشعب اليمني”. وتابع “أكدنا للسعودية ان سياستهم في اليمن ستقود الى خسائر والى الهزيمة”.

وأشار جباري إلى سبب تغير مواقف بعض قيادات الشرعية من التحالف من الترحيب في البداية والانتقاد والرفض احيانا في السنوات الأخيرة، وقال “في البداية اعتقدنا ان التحالف جاء من اجل مساعدتنا كأشقاء لوضع حد للمشروع الايراني في المنطقة”.

وحذر جباري السعودية من أن “مشروع ولاية الفقيه” يستهدفها بالدرجة الاولى هي ودول المنطقة وأن اليمن ليس الا ممرا لها فقط، بحسب تعبيره.

وفي السياق، ألمح جباري، إلى خطوات سيتخذها الجناح المعارض لسياسة التحالف في اليمن بصفوف الشرعية، موضحا أن التحالف لم يترك خيارا امامهم سوى الدفاع عن اليمن “سواء رضيت السعودية والامارات وايران ام لا”

وعبر جباري عن خيبة أمله من دور الولايات المتحدة في اليمن، وقال إن الولايات المتحدة هي الدولة العظمى في العالم وكان باستطاعتها فعل الكثير، لكن لم يحدث شيء.

وأشار الى ان رفع امريكا للحوثيين من قائمة الارهاب وتعيين مبعوث أممي جعلهم يعتقدون ان هذا ضعف وبالتالي رفضوا كل مبادرات السلام، وفق قوله.

ونفى جباري أن يكون له دور في رفع الحوثيين من قائمة الارهاب، في محاولة لحلحلة الوضع والدفع بالحوثيين نحو السلام.

وقبل أيام، قال جباري في بيان مشترك مع رئيس مجلس الشورى احمد بن دغر، إن سياسات التحالف في قيادة المعركة ضد الحوثيين قد ذهبت باليمن إلى أهداف مختلفة عن تلك التي أعلنت عنها عاصفة الحزم.

ودعا بيان جباري وابن دغر إلى “تحالف وطني يسعى إلى وقف فوري للحرب، وحوار وطني شامل لا يستثنى منه أحدًا، برعاية أممية ودعم قومي، يكون هدفه الوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل، يستند إلى المرجعيات الوطنية التي شكلت يومًا ما محلاً للإجماع الوطني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى