الأخبارمحليات

إستمرار الحرب يفاقم الوضع الانساني والمجتمع المدني بعدن يحذر.

 

حيروت – عدن/ نبيل غالب

حذر نشطاء المجتمع المدني الأنساني والحقوقي من تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم الوضع الإنساني المروع في وطننا اليمني شمالآ وجنوبا، بسبب استمرار الحرب المشتعله بلا هوادة منذ قرابة 7 سنوات، تعرض خلالها المدنين للخطر الكبير مما دفع بثلاثة ملايين يمني الى النزوح.

ودعى رئيس المجلس التنسيقي للمنظمات غير الحكومية/ عارف ناجي _ فجامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي _ رئيس الجمهورية والحكومه، تحمل مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية والأنسانية
امام الشعب، بإتخاد القرارات المصيرية لمعالجة الوضع الأقتصادي والمعيشي المتدهور، جراء إستمرار الحرب.

وقال ناجي في تصريح صحفي _ ندعو العالم الضغط بإتجاه وقف الحرب، والعودة الى طاولة المفاوضات السياسية، بإعتبارها الخيار الأنجع ك نتاج طبيعي لمالأت الحرب الطويلة، لتجنيت اليمن المجاعه التي أصبحت اثارها تطحن أبناء الشعب اليمني.

وعبر في سياق تصريحه بإسمه وفعاليات منظمات المجتمع المدني والمجلس التنسيقي للمنظمات غير الحكومية، عن قلقهم البالغ إزاء إستمرار تصعيد الصراع والنشاط العسكري في كثير من مناطق اليمن، دون اية ملامح تشير الى زحزحة الاوضاع نحو الافضل او الحسم العسكري.

ولفت الى ان العمليات العسكرية تسببت في زيادة حدة القتال والقيود المفروضة على المواطنيين وحياتهم المعيشية، وعلى دخول السلع المنقذة لحياتهم نتيجة ذلك، مشيرآ الى مانشاهدة من تدهور في قيمة العملة المحلية امام العملات الأجنبيه، وماصاحبها من أرتفاع في الأسعار بشكل جنوني، قابله تدني في الأجور، ادى الى تفاقم الوضع الإنساني بصورة مروعه، حيت اصبح المواطن اليوم لا يستطيع توفير ما يكفيه من طعام له ولافراد أسرته.

وأكد في ختام تصريحه _ ان اطالت امد الحرب اليوم، أصبح أمر غير مقبول ويتناقض مع القانون الإنساني الدولي، نتيجة تفاقم سوء الأوضاع الصحية وأنتشار الأمراض، وخطورة عدم أعطاء لقاحات الاطفال باوقاتها المحددة، مما يؤدي كل ذلك الى كارثة ومجاعة أنسانية حقيقية في البلد، يجب الوقوف امامها لأنهاء الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى