الأخبارمحليات

مصدر مسؤول في الإصلاح يستغرب ما ورد في بيان بن دغر وجباري

 

حيروت – متابعات

دعا التجمع اليمني للإصلاح، للالتفاف حول شرعية مؤسسات الدولة والعمل من داخل أجهزتها الرسمية من أجل مواجهة كافة التحديات والاختلالات في مؤسسات الدولة المختلفة والعمل على تقويم وتحسين الأداء.

وأعرب مصدر مسؤول في الأمانة العام لحزب الإصلاح، عن استغرابه لما ورد في البيان الصادر عن الدكتور أحمد عبيد بن دغر وعبدالعزيز جباري، و “ما تضمنه من دعوات لا تنسجم مع تضحيات الشعب اليمني الكبيرة وتتجاهل موقف الانقلاب الرافض للسلام الذي كان وما يزال هدفا ومطلبا لنا إلا انه كان يصطدم بإصرار جماعة الحوثي على الحرب طيلة السنوات الماضية”، وفقا للمصدر.

المصدر المسؤول دعا في تصريحات نشرها موقع الحزب الرسمي ـ”الإصلاح نت” دعا إلى “رص جهود جميع القوى الوطنية وتوسيع الجبهة الشعبية المناوئة للحوثيين لتشمل كافة القوى والكيانات الوطنية الرافضة للحرب الذي تشنها جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني منذ سنوات والعمل على ايجاد حلول قابلة للتطبيق ولا تزيد الوضع تعقيدا”.

وجدد الإصلاح مطالبته بوضع معالجات لوقف انهيار العملة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها أبناء الشعب اليمني.

وأضاف المصدر بأن “التحديات التي تعاني منها الدولة لا ينبغي أن تكون مبررا لاتخاذ خطوات غير مدروسة وقد تتسبب بإهدار كل ما ناضل الشعب اليمني من أجله وما ضحى الابطال في سبيله وتُعرّض كل ذلك للضياع، فالأوضاع الصعبة تستدعي رص جهود جميع القوى الوطنية وتوسيع الجبهة الشعبية المناوئة للانقلاب لتشمل كافة القوى والكيانات الوطنية الرافضة للحرب الذي تشنها جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني منذ سنوات والعمل على ايجاد حلول قابلة للتطبيق ولا تزيد الوضع تعقيدا”.

وأمس الأول، هاجم بيان مشترك لبن دغر وجباري دول التحالف متهما إياها بتفكيك اليمن وتقسيمها وتمزيق الوطن والمجتمع، بما في ذلك تدمير ممنهج للجمهورية والوحدة، مؤكدا أن سياساتهم ذهبت بالبلد إلى أهداف مختلفة عن تلك التي أعلنت عنها عاصفة الحزم في 2015م.

ودعا جباري وبن دغر، إلى إيقاف الحرب في مكاشفة صريحة وجريئة تأتي من قيادات عليا في الشرعية اليمنية، والشروع في “حوار وطني شامل لا يستثنى منه أحدا، برعاية أممية ودعم قومي، يكون هدفه الوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل، يستند إلى المرجعيات الوطنية التي شكلت يومًا ما محلاً للإجماع الوطني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى