الأخبارمحليات

أقبح توصيف من بن دغر للجنوبيين وهكذا تعهد للإصلاح بالدوس على أفواههم

حيروت- خاص

قدم رئيس الوزراء السابق في الشرعية احمد عبيد بن دغر توصيفا جديدا للجنوبيين، واعتبر أن معظمهم “تسللوا على مراكب البحارة كشذاذ آفاق من الهند والصومال والحبشة، وقالوا إنا حضارم وعدانية”.

وأوضح عضو مجلس النواب القيادي في حزب الإصلاح شوقي القاضي، أن بن دغر من دعاة  “الصلاة لآلهة الوحدة اليمنية”.

وأضاف القاضي في مقال متداول في مواقع التواصل الاجتماعي أن:

الوحدة اليمنية ليست صلاة، اقول ذلك ليس لأني لا اصليها وسننها ونوافلها ، وليس من منطلق خلافي الدائم مع فهد القرني رغم ان كلانا من مواليد الصلاة من اجل القدس وحماس، بل لانني رايت راي العين ان للوحدة اليمنية آلهة من بشر تحميها.. آلهة إسمها احمد عبيد بن دغر ، لن اسبح بإسمه بل اهتف به عاليا واحمدلله عليه كما حمدت يثرب بذاك النبي الامين
واجه نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم بني قومه من قريش كسر كبريائهم وغرورهم وتعاليهم على الناس قال لهم ( وافيضوا من حيث افاض الناس وذكروا الله كثيرا كذركم لابائكم او اشد ذكرى ) وهذا ما فعله بن دغر بغرور الجنوبيين والحضارم على وجه التحديد اليوم وبالامس البعيد، كل ذلك من اجل الحفاظ على الوحدة اليمنية التي يرى الدكتور بن دغر انها اهم من الرسالات السماوية، كنت حاضرا حين قال هذه الجملة التي لا تضاهيها في الدلالة والمعنى سوى آيات ونواميس الكتب السماوية
كنا في جلسة صفاء محتلقين حوله يؤانسنا من وحشة وهول ما تفعله الامارات وشقيقتها المربية في الجنوب وشكونا له تعرضنا لسلسة من الاهانات في المكلا وسيؤون من قبل المواطنين ، فقال وقوله الحق ( ان اليوم الذي تدوسون فيه على تلك الافواه بات قريبا) وثقوا انكم ستنتعلون فم من هتف في وجوههكم ذات يوم ” برع برع يا استعمار ” او” يا دحابش ” هم يعلمون انهم هم المستعمرون لهذا الجزء من وطننا اليمن ، وقالها بغضب : هم من تسللوا على مراكب البحارة كشذاذ آفاق من الهند والصومال والحبشة وقالوا إنا حضارم وعدانية )
بات اليمن وما يتعرض له من مؤامرة على وحدة ترابه بحاجة ضرورية وعاجلة لبن دغر قائدا ورئيسا توافقيا ، لماذ لا يتبنى الزميل عبدالعزيز جباري هذا المشروع المصيري ويحسمه في جلسة واحدة من جلسات البرلمان، اطرح ذلك ليس كفكرة بل امر حكمه حكم الصلاة والوحدة اليمنية لا يقبل التفريط والتأجيل اذ حان وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى