الأخبارمحليات

صادم : وزارة الإتصالات ترفض الإعتراف بالبديل لشركة إم تي إن وتوجه اتهامات خطيرة لها

حيروت – خاص

أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الثلاثاء، عن رفضها وعدم اعترافها بالإجراءات احادية الجانب من قبل شركة “أم تي أن”، المتعلقة بالخروج النهائي وتوقيف تقديم خدماتها وبيع حصتها لشركة اتصالات اخرى، مخالفة بذلك اللوائح القانونية المبرمة بينها والالتزامات المستحقة عليها.

وقال مصدر مسؤول بالوزارة في تصريح صحفي” طالعنا خبر متداول عبر وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية عن مزاعم صادرة عن شركة” أم تي ان “لبيع أسهم الشركة لشركة لا علم للحكومة بها.

واكد المصدر، عدم اعتراف الوزارة بأي طرف قامت” ام تي ان” بالاتفاق معه أو بيع حصتها له للخروج من اليمن دون التشاور أو العودة إلى الحكومة اليمنية الشرعية ودون الاخذ بعين الاعتبار التزامات القانونية بالرجوع للوزارة في اي إجراء يتم اتخاذه، وتأتي بذلك مخالفة اللوائح القانونية المبرمة بينهم ومتهربة من الالتزامات المستحقة.

وأشار، إلى أن ما قامت به شركة “ام تي ان “بمثابة تهرب من دفع الرسوم القانونية التي عليها وخاصة الضرائب وقيم التراخيص للفترة الماضية وكذلك كلفت الخدمات التي قدمت لها دون تسديد رسومها بمختلف انواعها، موضحاً بان شركة “ام تي ان” تلقت خطاب من وزارة الاتصالات حددت فيه موقف الحكومة الشرعية من إعلانها.

واضاف” أن التصرف العشوائي والغير قانوني مخالفاً حسب الاعراف الدولية للاتفاقيات المبرمة بين شركات الاتصالات العاملة باليمن والحكومة الشرعية ممثلة بالوزارة يتوجب عليها عدد من البنود لضمان المحافظة على الحقوق بين الجانبين.

وجدد المصدر تأكيده أن الحكومة الشرعية ستتخذ الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على الحقوق القانونية للحكومة الشرعية وحماية المستهلك اليمني والمستخدم للشبكة وكذلك عدم السماح لمنتحل صفة مشتري حصة “ام تي ان “بالعمل في ارض الجمهورية اليمنية، معتبراً ذلك مخالف للقوانين اليمنية ومن حق الحكومة ملاحقته وفقا للقوانين اليمنية والدولية.

وكانت شركة الزمرد الدولية الاستثمارية العمانية، أعلنت في بيان سابق ، أمس الاثنين، استحواذها على 97.8% من أسهم شركة “ام تي ان” في اليمن.

وأشارت في بيانها إلى أنها سيكون لها علامة تجارية جديدة، وسيتم تدشينها خلال الايام القادمة.

وطمأنت جميع مشتركيها باستمرارية خدماتها دون انقطاع، وأن إجراءات انسحاب ام تي ان الجنوب أفريقية جرت بسلاسة، ولن يكون له أي تأثير مالي أو سلبي على خدمات الشركة.

يأتي ذلك بعد أيام من اعلان المجموعة العالمية الجنوب أفريقية انسحابها من اليمن الذي تمزقه الحرب منذ سنوات، تنفيذا لاستراتيجية أعلنتها العام الماضي لمغادرة الشرق الأوسط والتركيز على عملياتها الأساسية في القارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى