حيروت – عدن
استمعت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بمدينة عدن لشهادات عدد من الصحفيين الذين تعرضوا للانتهاكات الانسانية.
وأوضحت الناطقة باسم اللجنة الوطنية القاضية إشراق المقطري أن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بدأت بعقد اولى الجلسات المغلقة حيث استمعت لـ12صحفياً.
وأضافت أن فئة الصحفيين قدموا إفادات صادمة تعرضوا لها في فترة الانتهاكات مست حقهم في الحياة والسلامة الجسدية والمعنوية.
وأشارت المقطري إلى أن بعض الضحايا الصحفيين تعرضوا للمضايقات والترهيب والطرد والملاحقات والرقابة غير القانونية، وصولاً إلى الاختطافات والاخفاء القسري وإنتهاءً للتعذيب، والمعاملة اللانسانية.
ولفتت المقطري أن بعض الجهات والجناة تعمدوا إلحاق الضرر بهذه الشريحة للحد من طبيعة عملهم الذي يهدف لرفع بالوعي المجتمعي، وتكميم الأفواه ومنع حرية الرأي والتعبير المكفولة في كل القوانين النافذة، حد وصفها.
مكتفيةً بعدم الإفصاح عن الجهات والأطراف التي تقف وراء قضايا الانتهاكات ضد الصحفيين مع الاحتفاظ بأسماء الجهات المنتهكة تمهيدا لإحالتهم للعدالة.
مؤكدة أن الانتهاكات للصحفيين هي من أكثر القضايا إلحاحا لضمان حرية التعبير ووصول المعلومة من الصحفيين لكل أفراد المجتمع.
وأطلقت المقطري نداء لكل الأطراف لوقف كافة أشكال العنف ضد الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة ومحاسبة كل المتورطين بإلانتهاكات ضد الصحفيين.
وفي ذات السياق، أعلنت 33 منظمة من منظمات مجتمع مدني في اليمن، الثلاثاء، عن رصدها 3 آلاف انتهاك بحق الصحفيين في البلاد، بينها 49 حادثة قتل، منذ بدء الحرب قبل نحو 7 سنوات.
واحتلت اليمن المرتبة 169من بين 180دولة بالعالم في مؤشر حرية الصحافة العالمي من حيث المضايقات والتهديدات والوحشية التي تلحق بالصحفيين اليمنيين لعام 2021.
ويأتي افتتاح هذه الجلسات للاستماع لانتهاكات الخاصة بالصحافة تزامنا مع اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يصادف 2 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام بحسب المشاهد.