الأخبارغير مصنفمحليات

مؤشر خطير لقرب سقوط مأرب .. تعزيزات عسكرية كبيرة في حضرموت تحسباً لسيناريو الخيانة وابتلاع أكبر محافظة يمنية

حيروت – خاص

عززت قوات الدفاع الساحلي ( قارة الفرس ) التابعة للمنطقة العسكرية الثانية اللواء التابع لها في هضبة حضرموت  ،اليوم السبت ، بقوة وعتاد من أسلحة متنوعة ومتطورة .

يتزامن ذلك مع المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة مأرب والتي تحد حضرموت من جهة الشمال الغربي بالاشتراك مع محافظة الجوف.

وقال اعلام اللواء أن التعزيز قدم من المكلا عاصمة المحافظة إلى مقر اللواء بقيادة قائد لواء الدفاع الساحلي العميد طيار ركن/فائز منصور التميمي وقائد كتيبة الرئاسة العقيد/بلخير سعيد بانصيب وركن التوجيه المعنوي والسياسي باللواء العقيد/ عمر بن دغار وقائد لواء شبام العميد ركن/عادل بن عبدالشيخ التميمي ومدير أمن مديرية الضليعة الرائد /وليد بن شملان .

وقال قائد اللواء التميمي لإعلام اللواء أن هذه الخطوة الأولى نحو تعزيز جبهة شمال غرب المحافظة وأن التعزيزات قادمة حتى لا تتربص أعين الأعداء على أرض حضرموت وأن من يتسنى له التفكير في مساس حضرموت سيقدم أبنائها كل التضحيات وأروع الملاحم لتبقى حضرموت عزاً وفخراً لأبنائها ، في مؤشر خطير يوحي بتخوف كبير من سقوط مأرب وسط التقدمات التي يحرزها الحوثيون في جبهات مأرب الجنوبية بوتيرة متسارعة .

وأعرب ضباط وجنود الدفاع الساحلي وألوية الهضبة عن فخرهم بهذا الإنجاز لدحر كل من تسليم له نفسه في الدخول إلى أرضنا الأبية ، بحسب بيان لواء الدفاع الساحلي.

وفي الوقت الذي يعتبر فيه مراقبون تلك التعزيزات بأنها جاءت نتيجة لتقدم الحوثيين في مأرب وتخوف من سقوط المحافظة الغنية بالنفط ، خلال الأيام المقبلة ، فإن مصادر خاصة أكدت لحيروت الإخباري أن السبب الخفي وراءها هو تخوف العسكرية الثانية من تفاهمات محتملة لقيادات يتبعون المنطقة العسكرية الأولى “المدعومة سعودياً ” مع الحوثيين تفضي إلى تسليم مديريات في حضرموت دون قتال ، على غرار ماحدث في شبوة .

ويتبع اللواء الساحلي في حضرموت المنطقة العسكرية الثانية بقيادة المحافظ اللواء فرج البحسني الذي تجمعه علاقة قوية مع الإمارات   ، لكنه في نفس الوقت موال للحكومة الشرعية، ويكتنف علاقته بالمجلس الانتقالي الكثير من الغموض.

وتتكون المنطقة من وحدات عسكرية، مسجلة في كشوفات وزارة الدفاع اليمنية، إضافة إلى وحدات أخرى مدعومة من الإمارات تسمى “النخبة الحضرمية” ويقول البحسني إنها جزء من قوات المنطقة العسكرية، رغم رفع قيادتها علم ما كان دولة اليمن الجنوبي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى