الأخبارمحليات

نجل حميد القشيبي : تفاصيل صفقة بين الحوثيين ونجل الرئيس في العاصمة صنعاء

 

حيروت – خاص
اتهم عمر  نجل حميد القشيبي قائد اللواء 312 نجل الرئيس هادي بالوقوف وراء ماوصفها بصفقة ” تسليم اليمن ، متحدثا عن  تفاصيل تعود إلى العام 2013 م .

وقال القشيبي ، في منشور على حسابه في فيسبوك،  بانه في نهاية  العام ٢٠١٣  قام جلال عبدربه منصور  هادي  نجل الرئيس الحالي بإتمام صفقة تسليم اليمن
حيث قام جلال وفق توجيهات والده بالتواصل مع قيادات حوثية ميدانية وهم:
١- يوسف الفيشي
٢- صالح الوجمان
٣- عبدالله الحاكم

وتابع : وكذلك التواصل مع أعضاء في المكتب السياسي للحوثيين في الجانب الاعلامي  والسياسي :
١- علي البخيتي
٢- علي القحوم
٣ – ضيف الله الشامي
وغيرهم بشكل مباشر  وعبر وسطاء لتنفيذ خطة للتخلص من بعض رموز الدولة  والأحزاب ومكونات وشخصيات قبلية ودينية اعتبرها تشكل عائقاً أمام فرض نفوذه  وترسيخ وجود والده واستمرار حكمه.

وزعم القشيبي بأن  الاتفاق كان يقضي بأن يكلف كلاً من  محمد ناصر  وزير الدفاع وأحمد الاشول رئيس الاركان  بتنفيذ عدة مهام من ضمنها تفكيك قوات الجيش زإشغال المكونات السياسية والقبائل والشخصيات الاجتماعية والسياسية بالحوار الوطني والسماح للحوثيين بالدخول الى صنعاء وتولي هادي مهمة تهميش القيادات العسكرية والأمنية والاجتماعية وإعطاء الحوثيين مناصب في الدولة بعد إنجازهم للمهمة الموكلة إليهم ، حسب زعمه .

وأدعى  القشيبي ان من ضمن تلك المهام تنسيق حملة إعلامية تظهر هادي بمظهر الضعيف والمغيب وأن من يعطل عمل الدولة ويدعم الحوثيين هو علي صالح وعمل قلقلة في الجنوب بذريعة القاعدة وإشعال معارك ضدهم لاشغال الناس عن التفكير في خطر الحوثيين .

كما تضمن الاتفاق بحسب القشيبي ، ان يقوم وزير الدفاع بدعم الحوثيين بما أمكن من مستلزمات عسكرية ممكنة من تحت الطاولة ومن فوقها متى لزم الأمر،  وتسليم المعسكرات المتواجدة في محافظة صعدة للحوثي ، مشيرا في معرض اتهامه لجلال هادي  بان الاتفاق يقضي بأن يعود الحوثيون إلى صعدة بعد إنجاز مهمتهم باستئصال مراكز القوى في صنعاء.

واختتم القشيبي منشوره بالقول :”  كان الإتفاق شفهياً بين جلال هادي والحوثيين وبدون ضمانات مما أدى إلى تنكر الحوثي للاتفاق فدخل صنعاء ولم يخرج منها ثم فر جلال الى عدن حافي .

واستغرب ناشطون ظهور نجل القشيبي خلال هذا التوقيت بعد اعوام من مقتل والده في عمران ، مشيرين إلى ان وقت كشفه عن تلك التفاصيل يبعث على القلق خصوصا وأن الحوثيين يخوضون معاركهم حاليا على أبواب محافظة مأرب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى