حيروت- خاص
شن مفكر يمني مقيم في الخارج هجوما لاذاعا على الجنوبيين.
وقال حسين الوادعي إن المزاج السياسي “الجنوبي” عصي على الفهم.
وأوضح في منشور على صفحته في “الفيسبوك”: يحتفل بثورة 14 أكتوبر ويحاول استبعاد أفقها اليمني الوحدوي.
ويطالب بالعودة إلى دولة ما قبل 1990 ويرفض وحدويتها واشتراكيتها ومشروعها الاجتماعي التقدمي
ويرفع علم اليمن الديمقراطي ذو النجمة الحمراء لكنه يرفض عزف النشيد الوطني مع أن العلم والنشيد رمزان لنفس السردية.
ويسيطر على الغالبية العظمى من الوظائف الحكومية والدبلوماسية على حساب الاغلبية الشمالية دون أن يكف عن إدعاء المظلومية والتهميش.
ويرفض العنصرية التي مورست ضده بعد 1994 دون أن يمنع نفسه من استخدامها عندما تكون لصالحه.
ويستهلك وقته وجهده في اثبات “لايمنيته” دون ان يبذل جهدا في تحديد هوية الدولة والنظام الذي يريد.
ويؤكد على هويته العربية من أجل رفض هوية اليمنيه مع أن الاعتراف بالعروبة يعيده إلى الانتماء اليمني بالضرورة.
ويطالب بالانفصال وهو يتحكم في أغلب الجنوب ولا شيء يمنعه من الانفصال غير حسابات الصراعات الجنوبية-الجنوبية.
ويطالب بتحرير الجنوب من “الاستعمار الشمالي” مع ان الجنوب كله تحت سيطرة قيادات جنوبية.
يؤمن ان سيطرة الحوثي على الشمال في صالح دولة واستقلاله مع أن قواته وصلت إلى شبوه وتحاول قرع بوابات الضالع وأبين من جديد كما فعلت في 2015.
يطالب بالعودة إلى ما قبل 1990 فيتذكر بغصة يمنية تلك الدولة فيوسع قفزته الزمنية ليطالب بالعودة إلى ما قبل 1967 فيتذكر بغصة أكبر التشرذم الجنوبي آنذاك فيقفز إلى إنكار التاريخ كله.
لديه قضية عادلة لكن يعين لها أسوأ المحامين ويعبر عنها بأقل الشعارات السياسية اقناعا للداخل والخارج.
مزاج عصي على الفهم… بقدر ما هو مثير للاهتمام.
