حيروت- خاص
نشر الناشط جمال عبدالمغني، قصة ظريفة عن الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي أكد أنه نار على علم ولا يحتاج أن نشرح دوره الكبير في ثورة 26 سبتمبر.
وأوضح: الجميع يعلم من هو عبدالعزيز المقالح الدكتور و الأديب و الشاعر و المثقف كان هو المدني الوحيد الذي يعلم ساعة الصفر، مضيفا: سأحكي لكم موقف طريف حصل مع الدكتور عبدالعزيز المقالح بداية الثورة.
بعد الثورة بشهر أو أقل، كان الدكتور عبدالعزيز المقالح مذيع في إذاعة صنعاء، جاء مسك المايكرفون وبدأ البرنامج الإذاعي بعبارة ’’ هنا إذاعة المملكة المتوكلية اليمنية” و سكت شويه .. طبعاً هو غلط أو نسي، لأن العباره هذه كانت تقال دائماً في البرنامج الصباحي لإذاعة صنعاء أيام المملكة المتوكلية ، بمجرد أن سمع المواطنين هذه العبارة أحسوا بالذهول و تعابير الخوف في وجوههم ، معقوله يكون رجع النظام الملكي ؟!! حتى زملائه الثوار ظنوا أن إذاعة صنعاء سقطت في أيدي القوات الموالية للبدر ، كانت أيام حرب بين الجمهوريين و الملكيين .. بعدها أكمل العبارة ’’ نعم هذا ما كان يُقال في عهد المملكة المتوكلية البائده، أما الآن فنحن في عهد الجمهورية العربية اليمنية ’’.
وارفق عبدالمغني في منشوره في الفيسبوك، صورة الدكتور عبدالعزيز المقالح داخل إستديو إذاعة صنعاء في الأيام الأولى للثورة.